تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم
سعيرا ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا

97 - (من يهدي الله) يحكم بهدايته (فهو المهتدي)، بإخلاصه وطاعته. (ومن يضلل) بحكم بضلاله فلا ولي له يهديه، أو يقضي بعقوبته فلا ناصر يمنعه من عقابه (عميا وبكما وصمتا) حقيقة زيادة في عقابهم ثم أبصروا لقوله: (ورأى المجرمون النار) [الكهف: 53] وتكلموا فدعوا هنالك بالثبور، و (سمعوا لها تغيظا وزفيرا) [الفرقان: 12]، أو لا يزول حواسهم فهم عمي عما يسرهم، بكم عما ينفعهم، صم عما يمتعهم. ' عح '
(خبت) سكن لهبها (زدناهم سعيرا) التهابا ولا يخف عذابهم إذا خبت. (قل لو أنتم تملكون خزآئن رحمة ربى إذا لأمستكم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا)

100 - (لو أنتم تملكون) عام عند الجمهور، أو خاص بالمشركين (لأمسكتم) خوف الفقر (قتورا) مقترا، أو بخيلا ' ع '. (ولقد آياتنا موسى تسع آيات بينات فسئل بنى إسرآئيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصآئر وإني لأظنك يا فرعون مثبورا فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا وقلنا من بعده لبنى إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الأخرة جئنا بكم لفيفا * 104 *)

101 - (تسع آيات) يده وعصاه ولسانه والبحر والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ' ع '، أو نحو من ذلك إلا آيتين [بدل] منها الطمسة والحجر، أو نحو من ذلك وزيادة السنين [ونقص من] الثمرات أو سأل الرسول [صلى الله عليه وسلم] عنها قوم من اليهود فقال: لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تقذفوا محصنة، ولا تفروا من الزحف، وأنتم
يا يهود عليكم خاصة لا تعدوا في السبت فقبلوا يده ورجله (مسحورا) سحرت لما تحمل عليه نفسك من هذا القول والفعل المتسعظمين، أو ساحرا لغرائب أفعالك، أو مخدوعا، أو مغلوبا.

/ 290