بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 14 - (وربطنا) ثبتنا، أو ألهمناها صبرا (شططا) غلوا، أو تباعدا.15 - (بسلطان) حجة، أو عذر، أو كتاب.16 - (مرفقا) سعة، أو معاشا، بكسر الميم إذا وصل إليك من غيرك، وبفتحها، إذا وصلته إلى غيرك. (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا)17 - (تزاور) تعرض عنه فلا تصيبه، أوتميل عنه ذات اليمين (تقرضهم) تحاذيهم، القرض: المحاذاة، أو تجوزهم منحرفة وتقطعهم قرضته بالمقراض قطعته، أو تعظيهم القليل من شعاعها ثم تأخذه بانصرافها، من قرض الدراهم التي ترد، لأنهم كانوا في مكان موحش، أو لم يكن عليهم سقف فلو أطلعت عليهم لأحرقتهم، كان كهفهم بإزاء بنات نعش فلم تصبهم عند شروقها وغروبها، أو صرفها الله - تعالى - عنهم لتبقى أجسادهم عبرة لمن شاهدهم. (فجوة) فضاء، أو داخل منه، أو مكان موحش، أو مكان متسع. (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لو ليت منهم فرار ولملئت منهم رعبا)18 - (وتحسبهم أيقاظا)، لأن أعينهم مفتوحة يتنفسون ولا يتكلمون، أو لأنهم يقلبون يمينا وشمالا. (ونقلبهم) تقليب النيام لئلا تأكلهم الأرض، أو كل ستة أشهر على جنب ' ع '، أو لم يقلبوا إلا في التسع بعد الثلاثمائة (وكلبهم) من جملة الكلاب اسمه ' حمران ' أو ' قطمير ' أو هو إنسان طباخ لهم، أو راعي (بالوصيد) لعله العتبة، أو الفناء ' ع '، أو الصعيد والتراب، أو الباب أوالحظيرة. (رعبا) فزعا لطول أظفارهم وأشعارهم ولما ألبسوا من الهيبة لئلا يصل إليهم أحد حتى يبلغ الكتاب أجله، ولما غزا ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - مع معاوية بحرالروم فانتهوا إلى الكهف عزم معاوية أن يدخل عليهم فينظر إليهم، فقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -: ليس هذا لك فقد منعه الله - تعالى - من هو خير منك، فقال: (لو اطلعت عليهم) الآية فأرسل إليهم جماعة فلما دخلوا الكهف أرسل الله - تعالى - ريحا فأخرجتهم قيل كان رئيسهم نبيا اتبعوه وآمنوا به فكان ذلك معجزة له. (وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا)