تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال:




  • هممت ولم أفعل وكدت وليتني
    تركت على عثمان تبكي حلائله



  • تركت على عثمان تبكي حلائله
    تركت على عثمان تبكي حلائله



أي وكدت أقتله. (بما تسعى) من خير أو شر، أقسم أنه يأتي بها للجزاء، أو أخبر بذلك.

16 - (فتردى) فتشقى، أو تزل. (وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مئارب أخرى قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى واضمم يديك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء ءاية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى)

17، 18 - (وما تلك) سؤال تقرير وجوابه (هي عصاي) ولكنه أضافها إلى ملكه ليكفي الجواب إن سئل عنها ثم ذكر احتياجه إليها لئلا يكون عابثا بحملها (وأهش) أخبط ورق الشجر، والهش والهس واحد، أو المعجم
خبط الشجر، وغير المعجم زجر الغنم (مآرب) حاجات نص على لوازم الحاجات وكنى عن عارضها من طرد السباع، أو قدح النار واستخراج الماء أو كانت تضيء له بالليل.

22 - (جناحك) عضدك، أو جنبك، أو جيبك عبر عنه بالجناح لأنه مائل في جهته. (اذهب إلى فرعون إنه طغى قال رب اشرح لي صدرك ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزرى وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا)

35 - (عقدة) من الجمرة التي ألقاها في فمه صغيرا، أو حدثت عند مناجاته ربه فلا يكلم غيره إلا بإذنه، أو استحياؤه من الله - تعالى - أن يكلم غيره بعد مناجاته.

/ 290