بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 31 - (أزري) الظهر من موضع الحقوين، أو يكون عونا يستقيم به أمري وكان هارون أكبر منه بثلاث سنين، ' وأكثر لحما وأتم طولا وأبيض جسما وأفصح لسانا ومات قبل موسى بثلاث سنين ' وكان بجبهته شامة وعلى أرنبة أنف موسى شامة، وعلى طرف لسانه شامة ' لم تكن على أحد قبله ولا تكون على أحد بعده قيل إنها سبب العقلة في لسانه ''. (قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ولقد مننا عليك مرة أخرى * 37 * إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه أليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني إذ تمشى أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى)39 - (محبة مني) حببتك إلى عبادي، أو حسنا و ملاحة، أو رحمتي، أو من رآك حتى أحبك فرعون فخلصت منه، وأحبتك آسية بنت مزاحم فتبنتك (ولتصنع) لتغذى على اختياري، أو تصنع بك أمك ما صنعت في اليم بعيني ومشاهدتي.40 - (فتونا) اختبارا حتى صلحت للرسالة، أو بلاء بعد بلاء خلصناك من محنة بعد محنة، أولها حملته أمه في سنة الذبح، ثم ألقي في اليم ثم منع الرضاع إلا من ثدي أمه، ثم جر بلحية فرعون فهم بقتله فتناول الجمرة / بدل الدرة فتركه، ثم جاءه رجل يسعى لما عزموا عليه من قتله ' ع ' أو أخلصناك إخلاصا (على قدر) موعد، أو قدر من النبوة والرسالة. (واصطنعتك لنفسي اذهب أنت وأخوك بئاياتي ولا تنيا في ذكري اذهبا إلى فرعون إنه طغى 4 * * فقولا له قولا لينا لعله يتذكروا أو يخشى) 41 - (لنفسي) لمحبتي أو لرسالتي. 42 - (ولا تنيا) تفترا في أمري، أو تضعفا في رسالتي، أو تبطئا ' ع '، أو لا تزالا. 44 - (لينا) لطيفا رفيقا، أو كنياه وكنيته أبو مرة أو أبو الوليد قيل كان لحسن تربية موسى فجعل الله - تعالى - رفقه به مكافأة له لما عجز موسى عن مكافأته. (قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بئاية من ربك والسلام على من اتبع الهدى إنا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذب وتولى)