59 - (يوم الزينة) عيد كان لهم، أو يوم السبت، أو عاشوراء، أو يوم سوق كانوا يتزينون فيه. (فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى * 61 * فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى)61 - (لا تفتروا) بسحركم، أو بقولكم إني ساحر (فيسحتكم) يستأصلكم بالهلاك.62 - (أمرهم) فيما هيؤوه من الحبال والعصي، أو أيهم يبدأ بالإلقاء. (النجوى) قولهم: إن كان ساحرا فسنغلبه وإن كان من السماء فله أمره، أو لما قال: (ويلكم) الآية، قالوا ما هذا كلام ساحر، أو أسروها دون موسى وهارون (إن هذين لساحران) الآيات، أو قالوا: إن غلبنا موسى اتبعناه.63 - (إن هذان) رفع الاثنين ونصبهما وخفضهما بالألف على لغة بلحارث بن كعب وكنانة وزبيد، قال:
فأطرق إطراق الشجاع ولو رأى
إن أباها وأبا أباها
قد بلغا في المجد غايتاها
مساغا لناباه الشجاع لصمما
قد بلغا في المجد غايتاها
قد بلغا في المجد غايتاها
ويقلن شيب قد علاك
وقد كبرت فقلت إنه
وقد كبرت فقلت إنه
وقد كبرت فقلت إنه
ويسار، أو بسيرتكم، أو بدينكم وعبادتكم لفرعون، أو بأهل طريقتكم المثلى، والمثلي تأنيث الأمثل وهو الأفضل.