بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 102 - (زرقا) عميا، أو عطاشا، ازرقت أعينهم من العطش أو شوه خلقهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه، أو الطمع الكاذب إذا تعقبته الخيبة وهو نوع من العذاب، أو شخوص البصر من شدة الخوف، '' أو الزرق الأعداء يعادي بعضهم بعضا من قولهم: عدو أزرق ''.103 - (يتخافتون) يتسارون (إن لبثتم) في الدنيا، أو القبور (إلا عشرا) على التقريب دون التحديد.104 - (أمثلهم طريقة) أكثرهم سدادا، أو أوفرهم عقلا (إن لبثتم) في الدنيا، أو القبور (إلا يوما) لأنه كان عنده أقصر زمانا وأقل لبثا. (ويسئونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا * 105 * فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا يومئذ يتبعون الداعى لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا)105 - (ينسفها) يجعلها كالرمل تنسفه الرياح، أو تصير كالهباء.106 - (قاعا) موضعا مستويا لا نبات فيه، أو أرضا ملساء، أو مستنقع الماء قاله الفراء (صفصفا) موضعا لا نبات فيه ولا مستويا كأنه على وصف واحد في استوائه.107 - (عوجا) واديا (أمتا) رابية '' ع ''، أو عوجا: صدعا، أمتا: أكمة، أو عوجا: ميلا، أمتا: اثرا، أو الأمت الحدب والانثناء، أو الصعود والارتفاع من الأمت في العصا والحبل وهو أن يغلظ في مكان منه ويدق في مكان.108 - (وخشعت) خضعت بالسكون (همسا) صوتا خفيا، أو تحريك الشفة واللسان، أو نقل الأقدام. (يؤمئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما 110 وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما)111 _ (وعنت) ذلت، أو خشعت، الذليل أن يكون ذليل النفس والخشوع أن يتذلل لذي طاعة أوعملت أو استسلمت، أو وضع الجبهة والأنف على الأرض في السجود (القيوم) القائم على كل نفس بما كسبت، أو بتدبير الخلق، أوالدائم الذي لا يزول ولا يبيد (حمل ظلما) شركا.