تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والضنك:
الضيق. (أعمى) في حال بصيرا في أخرى، أو أعمى عن الحجة، أو عن جهات الخير لا يهتدي لشيء منها. (أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات لأولي النهى ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءانائ اليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى)

129 - (ولولا كلمة سبقت) بجعل الجزاء يوم القيامة، أو بتأخيرهم إلى يوم بدر (لزاما) عذابا لازما، أو فصلا (وأجل مسمى) يوم بدر، أو يوم القيامة. تقديره ' ولولا كلمة وأجل لكان لزاما '.

130 - (ما يقولون) من الأذى والافتراء (قبل طلوع الشمس) صلاة الفجر (وقبل غروبها) صلاة العصر (آناء الليل) ساعاته واحدها إني صلاة الليل كله، أو المغرب والعشاء (وأطراف النهار) صلاة الظهر لأنها آخر النصف
الأول وأول النصف الثاني، أو صلاة التطوع (ترضى) تعطى و ' ترضى ' بالكرامة، أو الشفاعة. (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسئلك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى وقالوا لولا يأتينا بئاية من ربه أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصرط السوى ومن اهتدى)

131 - (تمدن) لا تأسفن، أو لا تنظرن. (أزواجا) أشكالا من المزاوجة (زهرة الحياة) زينتها (لنفتنهم) لنعذبهم (ورزق ربك) القناعة بما تملكه والزهد فيما لا تملكه، أو ثواب الآخرة (خير وأبقى) مما متعوا به، نزلت لما أبى اليهودي أن يسلف الرسول [صلى الله عليه وسلم] الطعام إلا برهن فشق ذلك على الرسول [صلى الله عليه وسلم].

132 - (أهلك) نسباؤك، أو من أطاعك لتنزلهم منزلة الأهل في الطاعة (والعاقبة) حسن العاقبة لذوي التقوى.

/ 290