تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا ءاخر فتبارك الله أحسن الخالقين ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون)

12 - (الإنسان) آدم - عليه الصلاة والسلام - أستل من الطين، أو بنوه لرجوعهم إليه. (سلالة) سلالة كل شيء صفوته التي تستل منه، أو القليل مما يستل وتسمى النطفة والولد سلالة لأنهما صفوتان، أو ينسلان، أو السلالة الطين الذي إذا عصرته بين أصابعك خرج منه شيء، أوالتراب.

13 - (قرار) الرحم (مكين) متمكن هيء لاستقراره.

14 - (علقة) الدم الطري سمي به لأنه أول أحوال العلوق (مضغة) قدر ما يمضغ من اللحم، ذكر ذلك ليعلم الخلق أن الإعادة أهون من النشأة (خلقا آخر) بأن نفخ فيه الروح ' ع '، أو بنبات الشعر / [118 / ب]، أو بأنه ذكر، أو أنثى
' ح '، أو استوى شبابه ' (فتبارك) تعظيم (أحسن الخالقين) أصنع الصانعين '. (ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين) \ 17 - (طرائق) سماوات لأن كل طبقة طريقة للملائكة أو طباقا بعضها فوق بعض ومنه طراق النعل إذا أطبق عليها ما يمسكها، أو كل طبقة منها على طريقة من الصنعة والهيئة. (غافلين) من نزول المطر عليهم من السماء أو من سقوطها عليهم، أو عاجزين عن رزقهم. (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون وعليها وعلى الفلك تحملون)

/ 290