تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

96 - (بالتي هي أحسن) ادفع بالإغضاء والصفح إساءة المسئ، أو الفحش بالسلام، أو المنكر بالموعظة، أو امح بالحسنة السيئة، أو قابل أعداءك بالنصح وأولياءك بالموعظة.

97 - (همزات الشياطين) نزغاتهم، أو إغوائهم، أو أذاهم، أو الجنون.

98 - (يحضرون) يشهدون، أو يقاربون. (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)

100 - (ورائهم) أمامهم (بزرخ) حاجز بين الموت والبعث، أو بين الدنيا والآخرة، أو بين الموت والرجوع إلى الدنيا، أو الإمهال إلى يوم القيامة، أو ما بين النفختين وهو أربعون سنة. (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون * 101 * فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون)

101 - (فلا أنساب) يتواصلون بها، أو لا يتعارفون للهول (ولا يتساءلون) أن يحمل بعضهم عن بعض ولا أن يعين بعضهم بعضا، أو لا يتساءلون لانشغال كل منهم بنفسه. (ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون)

106 - (شقوتنا) الهوى، أو حسن الظن بالنفس، وسوء الظن
بالخلق. (قال اخسئوا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الرحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)

/ 290