بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 58 - (الذين ملكت أيمانكم) النساء يستأذن في الأوقات الثلاث خاصة ويستأذن الرجال في جميع الأوقات، أو العبيد والإماء فيستأذن العبد دون الأمة على سيده في هذه الأوقات، أو الأمة وحدها؛ لأن العبد يلزمه الاستئذان في كل وقت ' ع '، أو العبد والأمة جميعا (والذين لم يبلغوا الحلم) الصغار الأحرار فإن كان لا يصف ما رأى فليس من أهل الاستئذان وإن كان يصفه فيستأذن في الأوقات الثلاث ولا يلزمهم الاستئذان فيما وراء الثلاث. وخصت هذه الأوقات لخلوة الرجل فيها بأهله وربما ظهر منه فيها / [123 / ب] ما يكره أن يرى من جسده. وبعث الرسول [صلى الله عليه وسلم] إلى عمر - رضى الله تعالى عنه - وقت القائلة غلاما من الأنصار فدخل بغير إذن فاستيقظ عمر - رضي الله تعالى عنه - بسرعة فانكشف منه شيء فرآه الغلام فحزن عمر - رضي الله تعالى عنه - لذلك وقال: وددت أن الله - تعالى - بفضله نهى أن يدخل علينا في هذه الساعات إلا بإذننا فانطلق إلى الرسول [صلى الله عليه وسلم] فوجد هذه الآيات قد نزلت فخر ساجدا. (ثلاث عورات) لما اشتملت الساعات الثلاث على العورات سماهن عورات إجراء لعورات الزمان مجرى عورات الأبدان فلذلك خصها بالإذن (ليس عليكم) جناح في تبذلكم في هذه الأوقات، أو من منعهم فيها (ولا عليهم جناح) في ترك الاستئذان فيما سواهن. (طوافون عليكم) بالخدمة فلم يحرج عليهم في دخول منازلكم، والطواف: الذي يكثر الدخول والخروج.59 - (الذين من قبلهم) الرجال أوجب الاستئذان على من بلغ؛ لأنه صار رجلا.60 - (والقواعد) جمع قاعد قعدت بالكبر عن الحيض والحمل، أو لأنها تكثر القعود بعد الكبر، أو لأنها لا فتقعد تراد عن الاستماع (لا يرجون) لا يردن لأجل كبرهن الرجال ولا يريدهن الرجال (ثيابهن) رداؤها الذي فوق خمارها تضعه إذا سترها باقي ثيابها، أو خمارها ورداءها (متبرجات) مظهرات من زينتهن ما يستدعي النظر إليهن فإنه حرام على القواعد وغيرهن، وجاز لهن وضع الجلباب لانصراف النفوس عنهن، وتمنع الشواب من وضع الجلباب ويؤمرن بلباس أكثف الجلابيب لئلا تصفهن ثيابهن (وأن يستعففن) تعفف القاعدة من وضع الجلابيب أفضل لها وأولى بها من وضعه وأن كان جائزا.