تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

30 - (مهجورا) أعرضوا عنه، أو قالوا: فيه هجرا وقبيحا، أو جعلوه هجرا من الكلام وهو ما لا فائدة فيه كالعبث والهذيان. (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرءان جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا)

32 - (وقال الذين كفروا) قريش، أو اليهود: هلا نزل القرآن جملة واحدة كالتوراة (لنثبت) لنشجع به قلبك؛ لأنه معجزة تدل على صدقك، أو أنزلناه متفرقا لنثبت به فؤادك؛ لأنه أمي لا يقرأ فنزل مفرقا ليكون أثبت في فؤاده وأعلق بقلبه، أو ليثبت فؤاده باتصال الوحي فلا يصير بانقطاعه مستوحشا (ورتلناه) رسلناه شيئا بعد شيء ' ع '، أو فرقناه، أو فصلناه، أو فسرناه، أو بيناه ' ع '. (ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس ءاية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا
تتبيرا ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا)

39 - (الرس) المعدن، أو قرية من قرى اليمامة يقال: لها الفلج من ثمود، أو ما بين نجران واليمن إلى حضرموت، أو بئر بأذريبجان ' ع '، أو بأنطاكية الشام قتل بها صاحب ياسين، أو كل بئر لم تطو فهي / [126 / أ] رس. وأصحابها قوم شعيب، أو قوم رسو نبيهم في بئر، أو قوم نزلوا على بئر وكانوا يعبدون الأوثان فلا يظفرون بأحد يخالف دينهم إلا قتلوه ورسوه فيها وكان الرس بالشام، أو قوم أكلوا نبيهم.

40 - (القرية) سدوم. و (مطر السوء) (الحجارة) (يرونها) يعتبرون بها (لا يرجون) لا يخافون بعثا. (وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا أرءيت من اتخذ إلاهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا

43 - (من اتخذ إلاهه هواه) قوم كانوا يعبدون ما يستحسنونه من
الحجارة فإذا رأوا أحسن منه عبدوه وتركوا الأول '' ع ''، أو الحارث بن قيس كان إذا هوى شيئا عبده، أو التابع هواه في كل ما دعاه إليه '' ح ''.

/ 290