بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید (وكيلا) ناصرا، أو حفيظا، أو كفيلا، أو مسيطرا. (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا وهو الذي جعل لكم اليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا)45 - (مد) بسط (الظل) الليل يظل الأرض يدبر بطلوع الشمس ويقبل بغروبها، أوظلال النهار بما حجب عن شعاع الشمسن والظل: ما قبل الزوال والفيء بعده أو الظل: قبل طلوع الشمس والفيء بعد طلوعها. ' (ساكنا) دائما. (دليلا) برهانا على الظل، أو تاليا يتبعه حتى يأتي عليه كله '.46 - (قبضناه) قبضنا الظل بطلوع الشمس، أوبغروبها (يسيرا) سريعا ' ع '، أو سهلا، خفيا.47 - (لبأسا) غطاء كاللباس (سباتا) راحة لقطع العمل فيه، أو لأنه مسبوت فيه كالميت لا يعقل. (نشورا) باليقظة كالنشور بالبعث، أو ينتشر فيه للمعاش.(وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا لنحى به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا)48 - (الرياح) قال أبي بن كعب: كل شيء من ذكر الرياح في القرآن فهو رحمة وكل شيء من الريح فهو عذاب، قيل لأن الرياح جمع وهي الجنوب والشمال والصبا لأنها لواقح، والعذاب ريح واحدة، وهي الدبور؛ لأنها لا تلقح. (نشرا) تنشر السحاب ليمطر، أو تحيي الخلق كما يحيون بالنشور. (بشرا) لتبشيرها بالمطر. أو لأنهم يستبشرون بالمطر. (رحمته) بالمطر.49 - (بلدة ميتا) لا عمارة بها ولا زرع، وإحياؤها إنبات زرعها وشجرها (أناسي) جمع إنسان، أو جمع إنسي.50 - (صرفناه) الفرقان، أو المطر. قسمة بينهم فلا يدوم على مكان فيهلك، ولا ينقطع عن آخر فيفسد، أو يصرفه في كل عام من مكان إلى مكان، قال ابن عباس. رضي الله تعالى عنهما: ليس عام بأمطر من عام ولكن الله تعالى يصرفه بين عباده (كفورا) قولهم: مطرنا بالأنواء. (ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا)