تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(قالوا إنما أنت من المسحرين وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين قال ربي أعلم بما تعملون فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم)

187 - (كسفا) جانبا، أو قطعا، أوعذابا.

(وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين)

193 - (الروح الأمين) جبريل عليه السلام.

195 - (عربي مبين) لسان جرهم، أو قريش. (وإنه لفى زبر الأولين أو لم يكن لهم ءاية أن يعلمه علموا بني إسرائيل ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين)

196 - (وإنه) ذكر القرآن، أو ذكر محمد [صلى الله عليه وسلم] وصفته، أو ذكر دينه وصفة أمته.

(لفي زبر الأولين) التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب.

(كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون أفبعذابنا يستعجلون أفرءيت إن متعناهم سنين * 205 * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ذكرى وما كنا ظالمين)

150 - (سلكناه) أدخلنا الشرك، أو التكذيب، أوالقسوة في قلوب المجرمين :

(وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)

212 - (عن السمع) عن سمع القرآن لمصروفون، أو عن فهمه وإن سمعوه، أو عن العمل به وإن فهموه. (فلا تدع مع الله إلها ءاخر فتكون من المعذبين وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إني برىء مما تعملون وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم * 220 *)

218 - (حين تقوم) في الصلاة ' ع '، أو من فراشك ومجلسك، أو قائما وجالسا وعلى حالتك، أو حين تخلو عبر بالقيام عن الخلوة لوصوله
إليها بالقيام عن ضدها.

/ 290