بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 38 - (قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها) أراد أن يعلم بذلك صدق الهدهد ' ع ' أو أعجبه لما وصفه الهدهد فأراد أخذه قبل أن يحرم عليه بإسلامها، أو أراد أن يعايها، وكانت الملوك يتعايون بالملك والقدرة، قاله ابن زيد، أو أراد اختبار فطنها هل تعرفه أو تنكره، أو أراد أن يعرفها بذلك صحة نبوته قال وهب بن منبه. (مسلمين) طائعين أو على دين الحق.39 - (عفريت)، وهو المارد القوي والعفريت البالغ من كل شيء أخذ من قولهم فلان عفرية نفرية إذا كان مبالغا في الأمور. أو من العفر وهو الشديد فزيدت فيه الهاء فقيل عفريه وعفريت. (مقامك) مجلسك، أو يوما كان يقوم فيه سليمان عليه الصلاة والسلام خطيبا يعظهم ويذكرهم وكان مجيء ذلك اليوم قريبا أو أراد قبل أن تسير إليهم من ملكك محاربا، (لقوي) على حمله (امين) على ما فيه من جوهر ولؤلؤ أو لا آتيك بغيره بدلا منه أو أمين على فرج المرأة.40 - (قال الذي عنده علم) ملك أيد به سليمان عليه الصلاة والسلام والعلم الذي عنده هو ما كتب الله تعالى لبني آدم وقد أعلم الله تعالى الملائكة كثيرا منه فأذن الله له أن يعلم سليمان ذلك وأن يأتيه بالعرش أو بعض جنوده من الإنس أو الجن، وعلم الكتاب: علمه بكتاب سليمان إلى بلقيس وعلم أن الريح مسخرة لسليمان وأن الملائكة تعينه فوثق بذلك وأخبره أن يأتيه به قبل ارتداد طرفه، أو هو سليمان قال ذلك للعفريت، أو هو بعض الإنس: مليخا أو اسطوم أو آصف بن برخيا وكان صديقا، أو ذو النون مصر، أو الخضر (علم الكتاب) هو اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب (يرتد إليك طرفك) يأتيك أقصى من تنظر إليه أو: قبل أن يعود طرفك إلى مد بصرك أو يعود طرفك إلى مجلسك أو قبل الوقت الذي ينتظر وروده فيه من قولهم أنا ممتد الطرف إليك أي منتظر أو قبل أن يرجع إليك طرف رجائك خائبا لأن الرجاء يمد الطرف والإياس يقصره، أو قبل أن يقبض طرفك بالموت أخبره أنه سيأتيه به قبل موته ودعا بالاسم الأعظم وعاد طرف سليمان عليه الصلاة والسلام إليه فإذا العرش بين يديه ولم يكن سليمان عليه الصلاة والسلام يعلم ذلك الاسم (هذا من فضل ربي) وصول العرش قبل ارتداد طرفي، (أأشكر) على وصوله (أم أكفر) فلا أشكر إذا رأيت من هو أعلم مني في الدنيا وكان ذلك معجزة لسليمان عليه الصلاة والسلام أجراها الله تعالى على يد بعض أوليائه وكان العرش باليمن وسليمان بالشام قيل خرق الله تعالى به الأرض حتى صار بين يديه. (قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدى أم تكون من الذين لا يهتدون فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إن ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين)