بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 41 - (نكروا) غيروه بانتزاع ما عليه من فصوص وجواهر ومرافق ' ع ' / [132 / أ] أو بجعل ما كان أحمر أخضر وما كان أخضر أحمر، أو بالزيادة فيه والنقصان منه، أو بجعل أعلاه أسفله مقدمه مؤخرة أو جعل فيه تمثال السمك (أتهتدي) إلى الحق بعقلها أم تكون من الذين لا يعقلون، أو تعرف العرش بفطنتها أم تكون ممن لا يفطن ولا يعرف.42 - (كأنه هو) لما خلفته وراءها فوجدته أمامها منعها معرفتها به من إنكاره وتركها له خلفها من إثباته، أو لأنها رأت فيه ما تعرفه فلم تنكره وما غير وبدل فلم تثبته، أو شبهوا عليها بقولهم (أهكذا عرشك) فشبهت عليهم بقولها: (كأنه هو) ولو قالوا هذا عرشك لقالت نعم. (وأوتينا) قاله سليمان عليه الصلاة والسلام، أو بعض قومه. (العلم) بمعرفة الله تعالى وتوحيده، أو النبوة، أو علمنا أنه عرشها قبل أن نسألها. (مسلمين) طائعين لله تعالى بالاستسلام له، أو مخلصين له بالتوحيد.43 - (وصدها) عبادة الشمس أن تعبد الله تعالى، أو صدها كفرها أن تهتدي للحق، أو صدها سليمان عما كانت تعبد في كفرها، أو صدها الله تعالى عن الكفر بتوفيقها للإيمان.44 - (الصرح) بركة بنيت من قوارير، أو صحن الدار، وصرحة الدار وساحتها وباحتها وقاعتها كلها واحد من التصريح وهو الإظهار، أو القصر. ( حسبته لجة) لأنه أمر الجن أن يبنوه من قوارير في ماء فبنوه وجعلوا حوله أمثال السمك فأمرها بالدخول إليه لأنها وصفت له فأحب أن يراها وكانت هلباء الشعر وقدماها كحافر حمار وأمها جنية وخافت الجن إن تزوجها أن تطلعه على أشياء كانت الجن تخفيها ويبعد أن يتولد بين الإنس والجن ولد لأن الجن لطيف والإنس كثيف. (وكشفت عن ساقيها) فرأهما شعراوين فصنعت له الجن النورة وقصد بدخولها الصرح. وكشف ساقيها اختبار عقلها، أو أخبر أن ساقيها ساقا حمار فأراد أن يعلم ذلك، أو أراد تزوجها فأحب مشاهدتها. (ممرد) مملس، أو واسع في طوله وعرضه. (ظلمت نفسي) بالشرك، أو ظنت أن سليمان أراد تغريقها لما أمرها بدخول الصرح فلما بان أنه صرح علمت أنها ظلمت نفسها بذلك الظن، قاله سفيان. (وأسلمت) استسلمت طاعة لله قبل تزوجها سليمان عليه الصلاة والسلام، واتخذ لها بالشام حماما و نورة، وكان أول من اتخذ ذلك. (ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون قالوا أطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون)45 - (فريقان) مؤمن وكافر، أو مصدق ومكذب. (يختصمون) بقولهم (أتعلمون أن صالحا / [132 / ب] مرسل من ربه) [الأعراف: 75]، أو يقول كل فريق: نحن على الحق دونكم.46 - (بالسيئة) بالعذاب قبل الرحمة؛ لقولهم: (فأتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين) [الأعراف: 77]، أو بالبلاء قبل العافية. (تستغفرون) بالتوبة، أو بالدعاء. (ترحمون) بالكفاية أو الإجابة.47 - (اطيرنا) تشاءموا به لافتراق كلمتهم، أو للشر الذي نزل بهم. (طائركم) مصائبكم ' ع '، أو عملكم (تفتنون) بالطاعة والمعصية، أو تصرفون عن الإسلام الذي أمرتم به.