بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لاية لقوم يعلمون وأنجينا الذين ءامنوا وكانوا يتقون)48 - (رهط) الرهط: جمع لا واحد له وهم عاقروا الناقة: فساق من أشراف قومهم. (يفسدون) بالكفر ولا يصلحون بالإيمان، أو بالمنكر ولا يصلحون بالمعروف، أو بالمعاصي ولا يصلحون بالطاعة، أو بقطع الدنانير والدراهم ولا يصلحون بتركها صحاحا، أو يتبعون عورات الناس ولا يسترون عليهم.49 - (تقاسموا) تخالفوا. (لنبيتنه) لنقتلنه ليلا. البيات قتل الليل. (لوليه) لرهط صالح (مهلك أهله) قتلهم (لصادقون) في إنكار القتل.50 - (ومكروا) عزموا على بياته (ومكر الله) بهم فرماهم بصخرة فهلكوا أو أظهروا أنهم خرجوا مسافرين فاستتروا في غار ليعودوا في الليل فيقتلوه فألقى الله تعالى صخرة فسدت عليهم فم الغار (لا يشعرون) بمكرنا أو بالملائكة الذين أرسلوا لحفظ صالح من قومه لما دخلوا عليه ليقتلوه فرموا كل رجل منهم بحجر فقتلوهم جميعا.(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين)54 - (تبصرون) أنها فاحشة، أو يبصر بعضكم بعضا. (قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفىءالله خير أما يشركون أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أءلة مع الله بل هم قوم يعدلون)60 - (حدائق) النخل، أو الحائط من الشجر والنخل (بهجة) غضاضة، أو حسن (ما كان لكم أن تنبتوا) لا تقدرون على خلق مثلها (أإله مع الله) يفعل هذا، أو نفي للآلهة. (يعدلون) عن الحق، أو يشركون فيجعلون له عدلا. (أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أءله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون)