تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

87 - (ويوم ينفخ) يوم النشور من القبور. (الصور) جمع صورة ينفخ فيها أرواحها، أو شيء كالبوق يخرج منه صوت يحيى به الموتى، أو مثل ضرب لخرج الموتى في وقت واحد كخروج الجيش عند نفخ البوق. (ففزع) أسرع إلى إجابة النداء فزعت إليك في كذا أسرعت إلى ندائك / [133 / ب] في معونتك. (إلا من شاء الله) استثناء من الإسراع والإجابة إلى النار، أو الفزع الخوف والحذر لأنهم أزعجوا من أجداثهم فخافوا (إلا من شاء الله) فلا يفزعون وهم الملائكة أو الشهداء، وقيل إن إسرافيل هو النافخ في الصور. (داخرين) راغمين، أو صاغرين ' ع ' فالفزع في النفخة الأولى وإتيانهم صاغرين في النفخة الثانية.

88 - (جامدة) واقفة (تمر مر السحاب) لا يرى سيرها لبعد أطرافها، مثل ضرب للدنيا تظن أنها واقفة كالجبال وهي آخذة بحظها من الزوال، أو للإيمان تحسبه ثابتا في القلب وعمله صاعدا إلى السماء (أتقن) أحكم، أو
أحصى، أو أحسن، أو أوثق سريانية، أو عربية من إتقان الشيء إذا أوثق وأحكم، وأصله التقن وهو ما ثقل في الحوض من طينة.

89 - (بالحسنة) أداء الفرائض كلها، أوالتوحيد والإخلاص. (خير منها) الجنة، أو أفضل: بالحسنة عشر، أو فله منها خير للثواب العائد عليه ' ع ' (من فزع) القيامة. (آمنون) في الجنة، أو من فزع الموت في الدنيا آمنون في الآخرة.

90 - (بالسيئة) الشرك ' ع '. (إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شىء وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلوا القرءان فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعلمون)

91 - (البلدة) مكة، أومنى (حرمها) بتعظيم حرمتها والكف عن صيدها وشجرها (وله كل شيء) ملكه فيحل منه ما يشاء ويحرم ما يشاء.

93 - (سيريكم آياته) في الآخرة (فتعرفونها) على ما قال في الدنيا ' ح ' أو يريكم في الدنيا آيات السماوات والأرض فتعرفون أنها حق. (تعملون) من خير وشر فيجازي عليه.

/ 290