بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 11 - (قصيه) تتبعي أثره واستعلمي خبره. (جنب) جانب / [134 / ب] ' ع ' أو بعد، أو شوق بلغة جذام جنبت إليك اشتقت إليك. (لا يشعرون) أنها أخته.12 - (وحرمنا) منعناه (المراضع) فلا يؤتى بمرضع فيقبلها. (من قبل) مجيء أخته أو قبل رده إلى أمه.13 - (فرددناه) انطلقت أخته إلى أمه فأخبرتها فجاءت فوضعته في حجرها فترامى إلى ثديها فامتصه حتى امتلأ جنباه ريا ' ع '. فقيل لها: كيف ارتضع منك دون غيرك. قالت لأني طيبة الريح طيبة اللبن لا أكاد أوتى بصبي إلا أرتضع مني فسخر الله تعالى فرعون لتربيته وهو يقتل الخلق لأجله وكان إلقاؤه في البحر وهو سبب لهلاكه سببا لنجاته. (إن وعد الله) في رده إليها وجعله من المرسلين حق. (لا يعلمون) ما يراد بهم. أو مثل علمها به. (ولما بلغ أشده واستوىءاتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين * 14 * ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثاه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيرا للمجرمين)14 - (أشده) أربعون سنة، أو أربع وثلاثون، أو ثلاث وثلاثون ' ع ' أو ثلاثون أو خمس وعشرون، أو عشرون، أو ثماني عشرة، أو خمس عشر، أو الحلم، أو الأشد جمع لا واحد له، أو واحد شد. (واستوى) باعتدال القوة، أو نبات اللحية، أو انتهاء شبابه، أو بأربعين سنة ' ع '. (حكما) عقلا، أو نبوة، أو القرآن، أو الفقه (وعلما) بما في دينه وحدوده وشرائعه، أو فهما أو فقها.15 - (المدينة) مصر، أو منف، أو عين شمس. (حين غفلة) نصف النهار وهم قائلون، أو بين المغرب والعشاء ' ع '، أو يوم عيد لهم وهم في لهوهم، أو لأنهم غفلوا عن ذكره لبعد عهدهم به (من شيعته) إسرائيلي ومن عدوه قبطي ' ع ' أو من شيعته مسلم ومن عدوه كافر. سخر القبطي الإسرائيلي ليحمل حطبا إلى مطبخ فرعون فامتنع، واستغاث بموسى وكان خبازا لفرعون (فوكزه) ولكزه واحد إلا أن الوكز الدفع في الصدر واللكز الدفع في الظهر. ولم يرد موسى بذلك قتله. (فقضى عليه) أي قتله ولم يكن مباحا حينئذ لأنها حال كف عن القتال ' ع ' (عمل الشيطان) إغوائه.17 - (أنعمت علي) من المغفرة، أو الهداية. (فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين)