بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 18 - (خائفا) من الله تعالى، أو من قومه، أو أن يؤخذ بقتل النفس، (يترقب) يتلفت من الخوف، أو ينتظر عقوبة الله تعالى إن جعلنا خوفه منه، أو أن يسلمه قومه للقتل إن كان خوفه منهم، أو أن يطلب بقتل النفس إن كان خوفه من الأخذ بها. (يستصرخه) على قبطي آخر خاصمه. (لغوي) قاله للإسرائيلي لأنه أغواه حتى قتل النفس، أو قاله للقطبي فظن الإسرائيلي أنه عناه فخافه ' ع '.19 - (أن يبطش) أخذت موسى الرقة على الإسرائيلي فهم بالقبطي فظن الإسرائيلي أنه يريد قتله لما رأى من غضبه وسمع من قوله (إنك لغوي) الآية فقال الإسرائيلي: أتريد أن تقتلني / [135 / أ]، أو ظن الإسرائيلي أن موسى يقتل القبطي فيقتل به الإسرائيلي فقال ذلك دفعا لموسى عنه. قيل هذا الإسرائيلي هو السامري، فتركه القبطي وذهب فأشاع أن المقتول بالأمس إنما قتله موسى. (جبارا) قتالا. قال عكرمة: ولا يكون الإنسان جبارا حتى يقتل نفسين. (وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى قال يا موسى إن الملآ يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج إنى لك من الناصحين)20 - (وجاء رجل) هو مؤمن آل فرعون قيل ابن عم فرعون أخي أبيه. (يأتمرون) يتشاورون، أو يأمر بعضهم بعضا. (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير)22 - (تلقاء مدين) عرض له أربع طرق فلم يدر أيها يسلك فقال (عسى ربي) الآية، أو قال ذلك بعد أخذه طريق مدين. (سواء السبيل) قصد الطريق إلى مدين قاله قتادة. ومدين ماء كان عليه قوم شعيب قال ' ع ' وكان بينه وبينها ثمان مراحل ولم يكن له طعام إلا ورق الشجر وخرج حافيا فما وصل إليها حتى وقع خف قدميه.23 - (أمة) جماعة قال ابن عباس: الأمة أربعون. (تذودان) تحبسان، أو تطردان غنمهما عن الماء لضعفهما عن الزحام، أو يمنعان الغنم أن تختلط بغنم الناس، أو يذودان الناس عن غنمهما. (ما خطبكما) ماشأنكما. والخطب تفخيم للشيء والخطبة لأنها من الأمر المعظم (يصدر) 6 ينصرف ومنه الصدر لأن التدبير يصدر عنه فعلتا ذلك تصونا عن مزاحمة الرجال، أو لضعفهما عن الزحام (الرعاء) جمع راع (وأبونا شيخ) قالتا ذلك ترقيقا لموسى ليعينهما أو اعتذارا من معاناتهما السقي بأنفسهما.