تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

57 - (ذائقة الموت) كل حي ميت، أو تجد كرب الموت وشدته إرهابا
لهم ليدعوا المعاصي، أو إعلاما أن الرسل يموتون فلا تضلوا بموت من مات منهم.

58 - (لنثوينهم) / [139 / ب] من الثواء وهو طول المقام والباء لنسكننهم (غرقا) الغرف أعالي البيوت وهي أنزه وأطيب من البيوت.

60 - (لا تحمل رزقها) بل ما تأكل بأفواهها ولا تحمل شيئا، أو تأكل لوقتها ولا تدخر لغذها ' ح '، أو يأتيها بغير طلب وذكر النقاش شيئا لا يحل ذكره ولبئس ما قال وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الحيوان كل ما دب لا يحمل رزقه ولا يدخر إلا ابن آدم والنمل والفأر. (يرزقها وإياكم) يسوي بين القادر والعاجز والحريص والقانع ليعلم أن ذلك يقدره الله تعالى دون حول وقوة قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: لما أمرهم الرسول [صلى الله عليه وسلم] بالهجرة خافوا الضيعة والجوع وقال بعضهم نهاجر إلى بلدة ليس فيها معاش فنزلت هذه الآية فهاجروا. (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شيء عليم ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها لقولن الله قل
الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ليكفروا بما ءاتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون)

64 - (الحيوان) الحياة الدائمة. قال أبو عبيدة: الحيوان والحياة واحد. (أو لم يروا أنا جعلنا حرما ءامنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون * 67 * ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)

67 - (ويتخطف الناس) بالقتل والسبي (أفبالباطل) الشرك، أو إبليس (وبنعمة الله) بعافيته ' ع '، أو عطائه و إحسانه أو بالهدى الذي جاء به الرسول [صلى الله عليه وسلم]، أو بإطعامهم من جوع وأمنهم من خوف.

67 - (أفترى على الله كذبا) جعل له شريكا وولدا. (بالحق) التوحيد أو القرآن، أو محمد [صلى الله عليه وسلم]. (مثوى) مستقر.

69 - (جاهدوا) أنفسهم في هواها، أو العدو بالقتال، أو اجتهدوا في الطاعة وترك المعصية، أو تابوا من ذنوبهم جهادا لأنفسهم. (سبلنا) طريق الجنة، أو دين الحق، أو نعلمهم ما لا يعلمون، أو نخلص نياتهم في الصوم والصلاة والصدقة. (لمع المحسنين) بالنصر والمعونة.

/ 290