تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

48 - (كسفا) قطعا، أو متراكبا بعضه على بعض، أو في سماء دون سماء. (الودق) البرق، أو المطر.

50 - (رحمة الله) المطر.

51 - (فرأوه) رأوا السحاب (مصفرا) بأنه لا يمطر، أو الزرع مصفرا بعد خضرته ' ع '. (لظلوا) أظل إذا فعل أول النهار ووقت الظل وكذلك أضحى فتوسعوا في استعمال ظل في أول النهار وآخره وقل ما يستعمل أضحى إلا في صدر النهار. (فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولو مدبرين وما أنت بهاد العمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون)

52 - (الموتى) الذين ماتوا كفارا و (الصم) الذين تولوا عن الهدى فلم يسمعوه، أو مثل الكافر في أنه لا يسمع بالميت والأصم لأن كفره قد أماته وضلاله قد أصمه. (مدبرين) لأن المدبر لا يفهم بالإشارة وإن كان الأصم لا يسمع مقبلا ولا مدبرا قيل نزلت في بني عبد الدار. (الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير)

54 - (ضعف) نطفة. (قوة) شبابا. (ضعفا) هرما (وشيبة) شمطا. (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمين ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون 4 * *)

55 - (المجرمون) الكفار. (ما لبثوا) في الدنيا، أو في القبور (كذلك) هكذا (يؤفكون) يكذبون في الدنيا، أو يصرفون عن الإيمان بالبعث.

56 - (الذين أوتوا العلم) الملائكة، أو أهل الكتاب. (في كتاب الله) في علمه، أو بما بيانه في كتابه، أو تقديره: أوتوا العلم في كتاب الله والإيمان (لقد لبثتم) في الدنيا، أو القبور إلى يوم البعث. (لا تعلمون) أن البعث حق.

57 - (معذرتهم) في تكذيبهم. (يستعتبون) يستتابون، أو يعاتبون على سيئاتهم أو لا يطلب منهم العتبى وهو أن يردوا إلى الدنيا ليؤمنوا. (ولقد ضربنا للناس في هذا القرءان من كل مثل ولئن جئتهم بئاية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون)

60 - (ولا يستخفنك) لا يستعجلنك، أو لا يستفزنك، أو لا يستنزلنك. (لا يوقنون) لا يؤمنون، أو لا يصدقون بالعبث والجزاء.

/ 290