بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم)6 - (يشتري لهو الحديث) شراء المغنيات، أو الغناء ' ع '، أو الزمر والطبل، أو الباطل، أو الشرك، أو ما ألهى عن الله تعالى، أو الجدال في الدين والخوض في الباطل نزلت في النضر بن الحارث كان يجلس فإذا قيل له: قال محمد كذا ضحك وحدثهم بحديث رستم واسفنديار وقال: إن حديثي أحسن حديثا من محمد. أو في قرشي اشترى مغنية شغل بها الناس عن اتباع الرسول [صلى الله عليه وسلم]. (ليضل) ليصد عن دين الله تعالى، أو ليمنع من قراءة القرآن.(ويتخذها) يتخذ سبيل الله (هزؤا) يكذب بها، أو يستهزئ بها. (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين)10 - (بغير عمد) وأنتم ترونها، أو بعمد لا ترونها (أن تميد) تزول، أو تتحرك. (وبث) بسط، أو فرق (دابة) سمي به الحيوان لدبيبه والدبيب الحركة. (فأنبتنا) الناس نبات الأرض فالكريم من دخل الجنة واللئيم من دخل النار، أو الأشجار والزروع (زوج) نوع (كريم) حسن أو الثمر الطيب، والنافع. (ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد) 12 - (لقمان) نبي - قاله عكرمة، أو من سودان مصر ذو مشافر أعطاه الله تعالى الحكمة ومنعه النبوة، أو كان عبدا حبشيا، أو نوبيا قصيرا أفطس خياطا بمصر، أو راعيا، أو نجارا وكان فيما بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، أو ولد لعشر سنين من ملك داود وبقي إلى زمان يونس (الحكمة) الفهم والعقل، أو الفقه والعقل والإصابة في القول، أو الأمانة (أن أشكر) آتيناه الحكمة والشكر، أو آتيناه الحكمة لأن يشكر قاله الزجاج (اشكر لله) أحمده على نعمه، أو أطعه ولا تشرك به، أو لا تعصه على نعمه (يشكر لنفسه) لأنه تزداد نعمه كلما ازداد شكرا. (ومن كفر) بالنعمة، أو بالله واليوم الآخر. (غني) عن خلقه (حميد) في فعله، أو غني عن فعله مستحمد إلى خلقه.