تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

9 - (سواه) سوى خلقه في الرحم، أو سوى خلقه كيف شاء (من روحه) قدرته، أو ذريته، إذ المراد بالإنسان آدم، أو من أمره أن يقول كن فيكون، أو روحا من روحه أي خلقه أضافه إلى نفسه لأنه من فعله وعبر عنه بالنفخ لأن الروح من جنس الريح. (والأفئدة) سمي القلب فؤادا لأنه منبع الحرارة الغريزية من المفتأد وهو موضع النار. (وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أءنا لفى خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون)

10 - (ضللنا) هلكنا، أو صرنا رفاتا وترابا، وكل شيء غلب على غيره فخفي فيه أثره ضل، أو غيبنا، وبالصاد أنتنا من صل / [144 / أ] اللحم، أو صرنا بالصلة وهي الأرض اليابسة ومنه الصلصال قيل: قاله أبي بن خلف.

11 - (يتوفاكم) بأعوانه، أو بنفسه رآه الرسول [صلى الله عليه وسلم] عند رأس أنصاري فقال: أرفق بصاحبي فإنه مؤمن.

فقال طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق.

(ثم إلى ربكم) إلى جزائه، أو إلى أن لا يملك لكم أحد ضرا ولا نفعا سواه. (ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولاكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين فذوقوا بما نسيتم لقآء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون)

12 - (ناكسوا رؤوسهم) من الغم، أو الذل، أو الحياء، أو الندم، (عند ربهم) عند محاسبته (أبصرنا) صدق وعيدك (وسمعنا) صدق رسلك، أو أبصرنا معاصينا وسمعنا ما قيل فينا. (موقنون) مصدقون بالبعث أو بما أتى به محمد [صلى الله عليه وسلم].

13 - (هداها) إلى الإيمان، أو الجنة، أو هدايتها في الرجوع إلى
الدنيا لأنهم سألوا الرجعة. (حق القول) سبق، أو وجب (من الجنة) الملائكة قاله عكرمة. سموا جنة لاجتنانهم عن الأبصار، أو عصاة الجن.

/ 290