تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

122 - (وما كان المؤمنون) ما كان عليهم أن ينفروا جميعا لأن الجهاد صار فرض كفاية. نسخت قوله - تعالى: (انفروا خفافا وثقالا) [41] ' ع '، أو ما كان لهم إذا بعث الرسول [صلى الله عليه وسلم] سرية أن يخرجوا جميعا ويتركوا الرسول [صلى الله عليه وسلم] بالمدينة وحده بل يقيم بعضهم. لما عيروا بالتخلف عن غزوة تبوك خرجوا في سرايا الرسول [صلى الله عليه وسلم] وتركوه وحده بالمدينة فنزلت. (فلولا نفر) مع الرسول [صلى الله عليه وسلم] طائفة لتتفقه في الجهاد معه، أو هاجرت إليه في إقامته لتتفقه، أو لتتفقه الطائفة المقيمه مع الرسول [صلى الله عليه وسلم] معناه فهلا إذا نفروا أن تقيم مع الرسول [صلى الله عليه وسلم] طائفة لأجل التفقه في الدين في أحكامه، ومعالمه ويتحملوا ذلك لينذروا به قومهم إذا رجعوا إليهم، أو ليتفقهوا فيما يشاهدونه من المعجزات والنصر المصدق للوعد السابق ليقوي إيمانهم ويخبروا به قومهم.

(يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلطة واعلموا أن الله مع المتقين)

123 - (الذين يلونكم) العرب، أو الروم، أو الديلم، أو عام في قتال الأقرب فالأقرب.

(وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فإما الذين ءامنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون 2 * * وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون)

124 - (أيكم زادته) قاله المنافقون بعضهم لبعض على وجه الإنكار، أو قالوه لضعفاء المسلمين استهزاء. (فزادتهم إيمانا) بها لأنهم لم يؤمنوا بها قبل نزولها أو زادتهم خشية.

125 - (رجسا) إثما، أو شكا، أو كفرا.

(أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون)

126 - (يفتنون) يبتلون، أو يضلون، أو يختبرون بالجوع والقحط، أو بالجهاد والغزو في سبيل الله، أو ما يلقونه من الكذب على الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو ما هتكه الله - تعالى - من أسرارهم.

(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)

/ 290