14 - (فذوقوا) عذابي بما تركتم أمري، أو بترك الإيمان بالبعث في هذا اليوم.
(نسيناكم) تركناكم من الخير، أو في العذاب، ويعبر بالذوق عما يطرأ على النفس لإحساسها به. قال:
فذق هجرها إن كنت تزعم أنه
رشاد ألا يا ربما كذب الزعم
رشاد ألا يا ربما كذب الزعم
رشاد ألا يا ربما كذب الزعم
أو السجود كما استكبر أهل مكة.16 - (تتجافى) ترتفع لذكر الله في الصلاة، أو في غيرها ' ع '، أو الصلاة: العشاء، أو الصبح والعشاء في جماعة، أو للنفل بين المغرب والعشاء، أو قيام الليل. والمضاجع مواضع الاضطجاع خوفا من حسابه وطمعا في رحمته، أو خوفا من عقابه وطمعا في ثوابه. (ينفقون) الزكاة، أو صدقة التطوع، أو نفقة الأهل، أو النفقة في الطاعة.17 - (ما أخفي) للذين تتجافى جنوبهم، أو للمجاهدين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. مأثور، أو هو جزاء قوم أخفوا عملهم فأخفى الله تعالى ما أعده لهم، أو زيادة تحف من الله ليست في جناتهم يكرمون بها في مقدار كل يوم من أيام الدنيا ثلاث مرات، أو زيادة نعيمهم وسجود الملائكة لهم. (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون أما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات
فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون)