تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

14 - (فذوقوا) عذابي بما تركتم أمري، أو بترك الإيمان بالبعث في هذا اليوم.

(نسيناكم) تركناكم من الخير، أو في العذاب، ويعبر بالذوق عما يطرأ على النفس لإحساسها به. قال:




  • فذق هجرها إن كنت تزعم أنه
    رشاد ألا يا ربما كذب الزعم



  • رشاد ألا يا ربما كذب الزعم
    رشاد ألا يا ربما كذب الزعم



(إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)

15 - (بآياتنا) بحججنا، أو القرآن. (ذكروا بها) دعوا إلى الصلوات الخمس بالآذان والإقامة أجابوا إليها وإذا قرئت آيات القرآن خروا سجودا على الأرض طاعة وتصديقا وكل من سقط على شيء فقد خر عليه. (وسبحوا بحمد ربهم) صلوا حمدا له، أو سبحوه بمعرفته وطاعته (لا يستكبرون) عن العبادة،
أو السجود كما استكبر أهل مكة.

16 - (تتجافى) ترتفع لذكر الله في الصلاة، أو في غيرها ' ع '، أو الصلاة: العشاء، أو الصبح والعشاء في جماعة، أو للنفل بين المغرب والعشاء، أو قيام الليل. والمضاجع مواضع الاضطجاع خوفا من حسابه وطمعا في رحمته، أو خوفا من عقابه وطمعا في ثوابه. (ينفقون) الزكاة، أو صدقة التطوع، أو نفقة الأهل، أو النفقة في الطاعة.

17 - (ما أخفي) للذين تتجافى جنوبهم، أو للمجاهدين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. مأثور، أو هو جزاء قوم أخفوا عملهم فأخفى الله تعالى ما أعده لهم، أو زيادة تحف من الله ليست في جناتهم يكرمون بها في مقدار كل يوم من أيام الدنيا ثلاث مرات، أو زيادة نعيمهم وسجود الملائكة لهم. (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون أما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات
فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون)

/ 290