تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

18 - (أفمن كان مؤمنا) علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه والفاسق عقبة بن أبي معيط تسابا فقال عقبة: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ منك حشوا. فقال: علي رضي الله تعالى عنه ليس كما قلت يا فاسق. / [144 / ب] فنزلت فيهما ' ع '.

21 - (العذاب الأدنى) مصائب الدنيا في النفس والمال، أو القتل بالسيف، أو الحدود ' ع '، أو القحط والجدب، أو عذاب القبر قاله البراء بن عازب ومجاهد، أو عذاب الدنيا، أو غلاء السعر. (العذاب الأكبر) جهنم، أو خروج المهدي بالسيف، (يرجعون) إلى الحق، أو يتوبون من الكفر ' ع '.

(ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقآئه وجعلناه هدى لبنى إسرآئيل وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون)

23 - (فلا تكن في) شك من لقاء موسى فقد لقيته ليلة الإسراء ' ع '. وقد أخبر الرسول [صلى الله عليه وسلم] أنه رآه ليلته. قال أبو العالية: قد بينه الله تعالى بقوله (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) [الزخرف: 45] أو لا تكن في شك من لقاء موسى فستلقاه في القيامة، أو لا تشك في لقاء موسى للكتاب، أو لا تشك في لقاء الأذى كما لقيه موسى ' ح '، أو لا تشك في لقاء موسى لربه. (وجعلناه هدى) موسى، أو الكتاب.

24 - (إثمه) رؤساء في الخير تبعوا الأنبياء، أو الأنبياء مأثور (لما صبروا) عن الدنيا، أو على الحق، أو على الأذى بمصر لما كلفوا ما لا
يطيقون. (بآياتنا) التسع، '' أنها من عند الله '' (يوقنون).

25 - (يفصل) يقضي بين الأنبياء وقومهم، أو بين المؤمنين والمشركين فيما اختلفوا فيه من الإيمان والكفر. (أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون)

/ 290