تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[76 / أ] 2 / - (أكان للناس) لما بعث محمد [صلى الله عليه وسلم] قالت العرب: الله أعظم من أن
يكون رسوله بشرا فنزلت. (قدم صدق) ثوابا حسنا بما قدموه من العمل الصالح '' ع ''، أو سابق صدق سبقت لهم السعادة في الذكر الأول، أو شفيع صدق هو محمد [صلى الله عليه وسلم] أو سلف صدق تقدموهم بالإيمان، أو لهم السابقة بإخلاص الطاعة. (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون)

3 - (يدبر الأمر) يقضيه وحده، أو يأمر به ويمضيه. (ما من شفيع) يشفع إلا أن يأذن له، أو لا يتكلم عنده إلا بإذن، أو ثان له من الشفع، لأنه خلق السماوات والأرض وهو فرد لا حي معه، ثم خلق الملائكة والبشر. (من بعد إذنه) أمره كن فكان. (إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدؤا الخلق ثم يعيده ليجزى الذين ءامنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لأيات
لقوم يتقون)

4 - (يبدأ الخلق) ينشئه ثم يفنيه أو يحييه ثم يميته ثم يبدؤه ثم يحييه. (إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون)

7 - (يرجون لقاءنا) يخافون عقابنا، أو يطمعون في ثوابنا. (إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)

/ 290