تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

78 - (يهرعون) الإهراع الإسراع بين الهرولة والجمز قال: الكسائي والفراء: ولا يكون إلا مع رعدة، أسرعوا لما أعلمتهم امرأة لوط بجمال الأضياف. (ومن قبل) إسراعهم كانوا ينكحون الذكور، أو كانت اللوطية فيهم في النساء قبل كونها في الرجال بأربعين سنة. (بناتي) نساء الأمة، أو لصلبه لجوازه في شريعته وكان ذلك في صدر الإسلام ثم نسخ، قاله الحسن - رضي الله عنه -، أو على شرط الإيمان كان يشترط العقد، أو رغبهم بذلك في الحلال دفعا لبادئتهم لا أنه بذل نكاحهن ولا عرض بخطبتهن. (ولا تخزون) [81 / أ] تذلوني بعار الفضيحة، أو تهلكوني بعواقب فسادكم، أو أراد الحياء خزي الرجل: استحيا. (رشيد) مؤمن ' ع '، أو آمر بالمعروف ناه عن المنكر، تعجب من اتفاقهم على المنكر، وأراد بالرشيد من يدفع عن أضيافه.

79 - (من حق) حاجة، أو لسن لنا بأزواج، (ما نريد) من الرجال، أو بألا نتزوج إلا بواحد وليس منا إلا من له امرأة. (قال لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من اليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)

80 - (قوة) أنصارا، قال ' ع ': أراد الولد. (ركن شديد) عشيرة مانعة
فوجدت عليه الرسل، وقالوا: إن ركنك لشديد. وقال الرسول [صلى الله عليه وسلم]: ' رحم الله - تعالى - لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد، وقال الرسول [صلى الله عليه وسلم]: فما بعث الله تعالى بعده نبيا إلا في ثروة من قومه.

81 - (رسل ربك) وقف على الباب ليمنعهم من الأضياف فلما أعلموه أنهم رسل مكنهم من الدخول، وطمس جبريل - عليه السلام - أعينهم وغل أيديهم فجفت. (فأسر) السرى: سير الليل وسرى وأسرى واحد، أو أسرى من أول الليل وسرى من آخره، ولا يقال في النهار إلا سار. (بقطع) سواد، أو نصف الليل من قطعه بنصفين، أو السحر الأول أو قطعه ' ع '. (ولا يلتفت) لا يتخلف ' ع '، أو لا ينظر وراءه، أو لا يشتغل بما خلفه من مال ومتاع. (امرأتك) بالنصب استثناء من ' فأسر '، أو من ' لا يلتفت ' عند من رفع بدل من ' أحد ' (مصيبها) خرجت مع لوط من القرية فسمعت الصوت فالتفتت فأرسل عليها حجر فأهلكها. (موعدهم) لما علم أنهم رسل قال: فالآن إذن،
فقال جبريل - عليه السلام - إن موعدهم الصبح. (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد)

/ 290