تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

87 - (أصلواتك) المعروفة، أو قراءتك، أو دينك الذي تتبعه، أصل الصلاة الاتباع ومنه المصلي في الخيل. (تأمرك) تدعوك، أو فيها أن تأمرنا أن نترك عبادة الأصنام. (ما نشاء) من البخس والتطفيف، أو الزكاة التي أمرهم
بها، أو قطع الدراهم والدنانير لأنه نهاهم عن ذلك. (الحليم الرشيد) استهزاء، أو نفي ' ع '، أو حقيقة ما نبتغي لك هذا مع حلمك ورشدك. (قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)

88 - (رزقا حسنا) مالا حلالا، قال ' ع ': وكان شعيب كثير المال، أو نبوة فيه حذف تقديره أفأعدل عن عبادته. (أنيب) أرجع، أو أدعو. (ويا قوم لا يجرمنكم شقاقى أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود)

89 - (يجرمنكم) يحملنكم، أو يكسبنكم. (شقاقي) عداوتي، أو إصراري، أو فراقي. (ببعيد) بعد الدار لدنوهم منهم، أو بعد الزمان لقرب العهد وكان الرسول [صلى الله عليه وسلم] إذا ذكر شعيبا قال: ' ذاك خطيب الأنبياء '. (قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز قال يا قوم أرهطى أعز عليكم من الله اتخذتموه
وراءكم ظهريا إن ربي بما تعملون محيط)

91 - (ما نفقه) ما نفهم صحة ما تقول من البعث والجزاء، أو قالوه إعراضا عن سماعه، أو احتقارا لكلامه، (ضعيفا) أعمى، أو ضعيف البصر، أو البدن، أو وحيدا، أو ذليلا مهينا، أو قليل العقل، أو قليل المعرفة بمصالح الدنيا وسياسة أهلها. (رهطك) عشيرتك عند الجمهور، أو شيعتك، (لرجمناك) بالحجارة، أو بالشتم. (بعزيز) بكريم، أو بممتنع لولا رهطك.

92 - (أرهطي أعز عليكم) أتراعون رهطي في ولا تراعون الله في. (ظهريا) أطرحتم أمره وراء ظهوركم لا تلتفتون إليه ولا تعملون به، أو حملتم أوزار مخالفته على ظهوركم، أو إن احتجتم إليه استعنتم به وإن اكتفيتم تركتموه كالذي يتخذ من الجمال ظهرا إن احتيج إليه حمل عليه وإن استغني عنه ترك، أو جعلهم الله وراء ظهورهم ظهريا. (محيط) حفيظ، أو خبير، أو مجازي. (ويا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين ءامنوا معه برحمة منا واخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها إلا بعد لمدين كما بعدت ثمود)

/ 290