107 - (خالدين فيها ما دامت) سماء الدنيا وأرضها (إلا ما شاء ربك) من الزيادة عليها بعد فناء مدتها، أو ما دامت سماوات الآخرة وأرضها إلا ما شاء من قدر وقوفهم في القيامة، أو إلا من شاء ربك إخراجه منها من أهل التوحيد ' ع '، أو ' إلا من شاء أن لا يدخله إليها من أهل التوحيد ' مروي عن
الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو إلا من شاء أن يخرجه منها من موحد ومشرك إذا شاء '' ع ''، أو الاستثناء من الزفير والشهيق إلا ما شاء ربك من أنواع العذاب التي ليست بزفير ولا شهيق مما سماه أو لم يسمه ثم أستأنف فقال: (ما دامت)، أو المعنى لو شاء أن لا يخلدهم لفعل ولكنه شاء ذلك وحكم به. وقدر خلودهم بسماوات الدنيا وأرضها على عادة العرب وعرفها. زهير:
ألا لا أرى الحوادث باقيا
ولا خالدا إلا الجبال الرواسيا
ولا خالدا إلا الجبال الرواسيا
ولا خالدا إلا الجبال الرواسيا
إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)