تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

19 - (فأدلى دلوه) أرسلها ليملأها، ودلاها أخرجها ملأى فلما أرسلها تعلق بها يوسف (بشراي) بشرهم بذلك، أو نادى رجلا اسمه (بشرى) يعلمه بالغلام، وألقي فيه وهو ابن سبع عشرة سنة، أو ست سنين. أخرجته السيارة بعد ثلاثة أيام (وأسروه) كان إخوته بقرب الجب فلما أخرج قالوا: هذا عبدنا أوثقناه فباعوه وأسروا بيعه بثمن جعلوه بضاعة لهم ' ع '، أو أسر ابتياعه الذين وردوا الجب من أهل الرفقة لئلا يشركوهم وتواصوا أنها بضاعة استبضعناها من أهل الماء، أو أسر مشتروه بيعه من الملك لئلا يعلم أصحابهم وذكروا أنه بضاعة.

20 - (وشروه) باعه إخواته من السيارة ' ع '، أو السيارة من الملك. (بخس) حرام لأنه ثمن حر ' ع '، أو ظلم أو قليل (معدودة) عشرين اقتسمها العشرة كل واحد درهمين ' ع '، أو اثنين وعشرين اقتسمها الأحد عشر كل واحد درهمين، أو أربعين درهما: قال السدي: اشتروا بها خفافا ونعالا (معدودة) غير موزونة لزهدهم فيه، أو كانوا لا يزنون أقل من أوقية وهي أربعون وكان ثمنه أقل منها. (وكانوا فيه) إخوته زهدوا فيه لما صنعوا به، أو السيارة لأنهم باعوه بما باعوا لعلمهم حريته، أو ظنوه عبدا فخافوا أن يظهر عليهم مالكه فيأخذه، قال عكرمة أعتق يوسف لما بيع.

(وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا
وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين)

21 - (الذي اشتراه) العزيز ملك مصر ' أطيفر بن روجيب '. وامرأته ' راعيل '، أو اسمه ' قطفير ' وكان على خزائن مصر، والملك حينئذ ' الوليد بن الرياني ' من العماليق ' ع '، وباعه مالك بن دعر بعشرين دينارا وزاده املك بغلة ونعلين (أكرمي) أجملي منزله، أو أحلي منزلته بطيب الطعام ولين المرقد واللباس. (ينفعنا) بالربح في ثمنه، أو نعتقه ونتبناه. قال ابن مسعود: أحسن الناس فراسة ثلاثة: العزيز وابنة شعيب وأبو بكر - رضي الله تعالى عنه - في استخلافه عمر - رضي الله تعالى عنه - (مكنا ليوسف في الأرض) بإخراجه من الجب، أو باستخلاف الملك له (على أمره) أمر الله - تعالى - فيما أراده فيقول له كن فيكون، أو أمر يوسف حتى يبلغ فيه مراده.

22 - (أشده) أشد يوسف عشرون سنة، أو ثلاثون سنة، والأشد قوة الشباب وهو الحلم، أو ثماني عشرة سنة ' ع '، أو خمس وعشرون أو ثلاثون، أو ثلاث وثلاثون، وآخر الأشد أربعون، أو ستون (حكما) على الناس، أو عقلا، أو حكمة في أفعاله، أو القرآن، أو النبوة (وعلما) فقها، أو نبوة (المحسنين) المطيعين، أو المهتدين ' ع '.

/ 290