تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

5 - (وإن تعجب) من تكذيبهم لك فأعجب منه تكذيبهم بالبعث، ذكر ذلك ليعجب رسوله [صلى الله عليه وسلم] والتعجب تغير النفس بما خفيت أسبابه ولا يجوز ذلك على الله عز وجل.

(ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلاث وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)

6 - (بالسيئة) بالعقوبة قبل العافية، أو الشر قبل الخير، أو الكفر قبل الإجابة (المثلات) الأمثال المضروبة لمن تقدم، أو العقوبات التي مثل الله بها من مضى من الأمم. وهي جمع مثلة (على ظلمهم) يغفر الظلم السالف للتوبة في المستأنف، أو يعفو عن تعجيل العذاب مع ظلمهم بتعجيل العصيان، أو يغفر لهم بالإنظار توقعا للتوبة، ولما نزلت قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] '' لولا عفو الله وتجاوزه ما هنأ أحدا العيش، ولولا وعيده وعقابه لاتكل كل أحد ''.

7 - (هاد) الله '' ع ''، أو نبي، أو قادة، أو دعاة، أو عمل، أو سابق يسبقهم إلى الهدى.

(الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده
بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال)

8 - (ما تحمل) (من ذكر أو أنثى) (ما تغيض) بالسقط الناقص. (وما تزداد) بالولد التام '' ع ''، أو بالوضع لأقل من تسعة أشهر (وما تزداد) بالوضع لأكثر من التسعة، قال الضحاك: حملتني أمي سنتين ووضعتني وقد خرجت سني، أو بانقطاع الحيض مدة الحمل غذاء للولد (وما تزداد) بدم النفاس بعد الوضع، أو بظهور الحيض على الحمل، لأنه ينقص الولد (وما تزداد) في مقابلة أيام الحيض من أيام الحمل، لأنها كلما حاضت على حملها يوما زادت في طهرها يوما حتى يستكمل حملها تسعة أشهر طهرا قاله عكرمة وقتادة (وكل شيء) من الرزق والأجل (عنده بمقدار). (سوآء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مردله وما لهم من دونه من وال)

10 - (سواء منكم) في علمه (من أسر) خيرا أو شرا، أو جهر بهما (مستخف) بعمله في ظلمة الليل ومن أظهره بضوء النهار، أو يرى ما أخفاه المرعى وهو بالعشي، والرواح بالغداة.

11 - (معقبات) / ملائكة الليل والنهار يتعاقبون صعودا ونزولا، اثنان بالنهار واثنان بالليل يجتمعون عند صلاة الفجر، أو حراس الأمراء يتعاقبون
الحرس '' ع '' أو ما يتعاقب من أوامر الله وقضائه في عباده. (من بين يديه ومن خلفه) أمامه وورائه، أو هداه وضلاله. (يحفظونه من أمر الله) بأمر الله، أو تقدبره معقبات من أمر الله يحفظونه من بين يديه ومن خلفه، أو معقباته من الحرس يحفظونه عند نفسه من أمر الله ولا راد لأمره ولا دافع لقضائه '' ع ''، أو يحفظونه حتى يأتي أمر الله فيكفوا '' ع ''، أو أمر الله: الجن والهوام المؤذي تحفظه الملائكة منه ما لم يأت قدر، أو يحفظونه من أمر الله وهو الموت ما لم يأت أجل وهي عامة في جميع الخلائق عند الجمهور، أو خاصة في الرسول [صلى الله عليه وسلم] لما أزمع عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة على قتله فمنعه الله - تعالى - ونزلت (سوءا) عذابا (وال) ملجأ، أو ناصر.

/ 290