(هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال)12 - (خوفا) من صواعقه (وطمعا) في نزول غيثه، أو خوفا للمسافر من أذيته وطمعا للمقيم في بركته. (الثقال) بالماء.13 - (الرعد) الصوت المسموع، أو ملك و الصوت المسموع تسبيحه (خيفته) الضمير لله - تعالى -، أو للرعد، (الصواعق) نزلت في رجل أنكر القرآن وكذب الرسول [صلى الله عليه وسلم] فأخذته صاعقة، أو في أربد لما هم بقتل الرسول [صلى الله عليه وسلم] مع عامر بن الطفيل فيبست يده على سيفه ثم انصرف فأحرقته صاعقة فقال أخوه لبيد:
أخشى على أربد الحتوف ولا
فجعني البرق والصواعق بالفا
رس يوم الكريهة النجد
أرهب نوء السماك والأسد
رس يوم الكريهة النجد
رس يوم الكريهة النجد
نداءهم والعرب يمثلون كل من سعى فيما لا يدركه بالقابض على الماء قال:
فأصبحت مما كان بيني وبينها
من الود مثل القابض الماء باليد
من الود مثل القابض الماء باليد
من الود مثل القابض الماء باليد