28 - (بذكر الله) بأفواههم، أو بنعمه عليهم، أو بوعده لهم، أو بالقرآن.29 - (طوبى) اسم للجنة، أو لشجرة فيها، أو اسم الجنة بالحبشية، أو حسنى لهم، أو نعم مالهم، أو خير، أو غبطة، أو فرح وقرة عين ' ع '، أو العيش الطيب، أو طوبى فعلى من الطيب كالفضلى من الأفضل. (كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب)30 - (بالرحمن) لما قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] بالحديبية للكاتب: ' اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم '، قالوا ما ندري ما الرحمن، ولكن أكتب باسمك اللهم، أو قالوا بلغنا أن الذي يعلمك ما تقول رجل من أهل اليمامة يقال له الرحمن وإنا والله لن نؤمن به أبدا فنزلت (لا إله إلا هو) وإن اختلفت أسماؤه فهو واحد (متاب) توبتي. (ولو أن قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر
جميعا أفلم يائس الذين ءامنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب)31 - (ولو أن قرآنا) لما قالوا للرسول [صلى الله عليه وسلم] إن سرك أن نتبعك فسير جبالنا / [91 / أ] تتسع أرضنا فإنها ضيقة، وقرب لنا الشام فإنا نتجر إليها، وأخرج لنا الموتى من القبور نكلمهم، أنزلها الله - تعالى - (سيرت) (أخرت) (قطعت) قربت (كلم به الموتى) أحيوا، جوابه: ' لكان هذا القرآن ' فحذف للعلم به (ييأس الذين آمنوا) من إيمان هؤلاء المشركين، أو من حصول ما سألوه لأنهم لما طلبوا ذلك اشرأب المسلمون إليه ' ع '، أو بيأس: يعلم، قال:
ألم بيأس الأقوام أني أنا ابنه
وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا
وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا
وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا