بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 10 - (أفي الله) أفي توحيده، أو طاعته، (من ذنوبكم) من زائدة، أو يجعل المغفرة بدلا من ذنوبكم، (ويؤخركم) إلى الموت فلا يعذبكم في الدنيا. (وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورآئه عذاب غليظ)14 - (مقامي) مقامه بين يدي. (وعيد) عذابي أو زواجر القرآن.15 - (واستفتحوا) الرسل بطلب النصر ' ع '، أو الكفار استفتحوا بالبلاء. (جبار) (متكبر) (عنيد) معاند للحق، أو بعيد عنه.16 - (من ورائه) من بعد هلاكه جهنم، أو أمامه جهنم.17 - (من كل مكان) من جسده لشدة آلامه، أو يأتيه أسباب الموت عن يمين وشمال وفوق وتحت وقدام وخلف ' ع '، أو تأتيه شدائد الموت من كل مكان. ( ومن ورائه) فيه الوجهان المذكوران. (عذاب غليط) الخلود في النار.(مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز)18 - (مثل) أعمال (الذين كفروا) في حبوطها وبطلانها وأنه لا يحصل منها على شيء بالرماد المذكور. (عاصف) شديدة وصف اليوم بالعصوف لوقوعه فيه كما يقال يوم حار ويوم بارد / [92 / أ] أو أراد عاصف الريح فحذف لتقدم ذكر الريح، أو العصوف من صفة الريح المذكورة فلما جاء بعد اليوم أتبع إعرابه. (وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاؤا للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شىء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص)21 - (وبرزوا لله) ظهروا بين يديه في القيامة، والضعفاء: الأتباع والذين استكبروا: قادتهم. (تبعا) في الكفر (مغنون) دافعون، أغنى عنه: دفع عنه الأذى وأغناه: أوصل إليه النفع (لو هدانا الله) إلى الإيمان لهديناكم إليه، أو إلى الجنة لهديناكم إليها، أو لو نجانا من العذاب لنجيناكم منه. (محيص) ملجأ ومنجى يقول بعضهم لبعض: إن قوما جزعوا وبكوا ففازوا فيجزعون ويبكون، ثم يقولون: إن قوما صبروا في الدنيا ففازوا فيصبرون فعند ذلك يقولون: (سواء علينا) الآية. (وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم وأدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام)