بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 37 - (بيتك) الذي لا يملكه غيرك. (المحرم)، لأنه يحرم فيه ما يباح في غيره (أفئدة) جمع فؤاد وهو القلب، أو جمع وفود. (تهوي) تحن، أو تهواهم، أو تنزل عليهم. طلب ذلك ليميلوا إلى سكناها فتصير بلدا محرما ' ع '، أو ليحجوا قال ' ع ': لولا أنه قال: من الناس لحجه اليهود والنصارى وفارس والروم (من الثمرات) أجابه بما في الطائف من الثمار وما يجلب إليهم من الأمصار. (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هوآء)43 - (مهطعين) مسرعين أهطع إهطاعا أسرع، أو الدائم النظر لا يطرق، أو المطرق لا يرفع رأسه. (مقنعي) ناكسي بلغة قريش أو رافعي، إقناع الرأس رفعه (طرفهم) الطرف: النظر وبه سميت العين لأنه بها يكون (هواء) خالية من الخير ' ع '، أو تردد في أجوافهم ليس لها مكان تستقر به فكأنها تهوي، أو زالت عن أماكنها فبلغت الحناجر فلا تنفصل ولا تعود. (وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)44 - (زوال) عن الدنيا إلى الآخرة، أو زوال عن العذاب.46 - (مكرهم) الشرك ' ع '، أو بالعتو والتجبر، وهي فيمن تجبر في ملكه وصعد مع النسرين في الهواء، قاله علي وابن مسعود - رضي الله تعالى عنهما - (وعند الله مكرهم) يحفظه ليجازيهم عليه، أو يعلمه فلا يخفى عنه (لتزول) وما كان مكرهم لتزول منه الجبال احتقارا لمكرهم ' ع '، (لتزول) وكاد أن يزيلها تعظيما لمكرهم، والجبال: جبال الأرض، أو الإسلام والقرآن لأنه في ثبوته كالجبال.(فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ليجزى الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا إنما هو إله واحد وليذكروا أولوا الألباب)