عبدالعظيم:الحسني بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بنعلي عليه السلام : أبوالقاسم قال: الخونساري رحمه الله في الروضات، ط 1، ص 356 كان منأصحاب أبيجعفر الجواد و أبيالحسن الهادي عليهما السلام و محترماً عندهما في الغايةو كانا يحبانه حباً شديداً و يبالغ هو أيضاً في تعظيمهما كثيراً و قد عرض دينهالحق على أبيالحسن الهادي علي بن محمد عليه السلام فيما نقله عنه الصدوق رحمه الله فيكمال الدين، ص 214.و قال: الصاحب بن عباد في مقالته بعد ذكر إسمه و نسبه الشريف: هو ذو ورعو دين، عابد معروف بالأمانة و صدق اللهجة عالم بأمور الدين قائل بالتوحيدو العدل كثير الحديث و الرواية يروي عن أبيجعفر الجواد و إبنه أبيالحسنالهادي عليهما السلام و قال عليه السلام لحماد الرازي إذا أشكل عليك شيء في أمر دينك بناحيتكفسل عنه عبدالعظيم الحسني و أقرأه مني السلام و له كتاب خطب علي عليه السلام و كتاباليوم و الليلةروى أحمد البرقي كان عبدالعظيم ورد الري هارباً من السلطانسكن سرباً في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي فكان يعبداللّه في ذلكالسرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستتراً فيزار القبر المقابل قبرهو بينهما طريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى الكاظم عليه السلام فلم يزل يأوي إلى ذلكالسرب، و يقع خبره إلى الواحد بعد واحد من شيعة آل محمد صلي الله عليه و آله حتى عرفه أكثرهمفرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلي الله عليه و آله قال له أن رجلاً من ولدي يحمل منسكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب و أشار إلىالمكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري الشجرة، و مكانها من صاحبها فقال لهلأي شيء تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأىمثل هذه الرؤيا، و أنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفاً على الشريفو الشيعة يدفنون فيه فمرض عبدالعظيم و مات (ره) فلما جرد ليغسل وجد في جيبه