*ـ مشاهد العترة الطاهرة، السيّد عبدالرزّاق كمونة الحسيني - شناختنامه حضرت عبدالعظیم حسنی (ع) و شهر ری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شناختنامه حضرت عبدالعظیم حسنی (ع) و شهر ری - نسخه متنی

گردآورندگان: علی اکبر زمانی نژاد، ابوالفضل حافظیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

*ـ مشاهد العترة الطاهرة، السيّد عبدالرزّاق كمونة الحسيني

(الرى)

بفتح أوّله و تشديد ثانيه، و هي مدينة مشهورة من أمهات المدن قاله الحمويدفنبها جماعة من آل أبى طالب، منهم أحمد بن القاسم بن محمد بن الإمام جعفرالصادق عليه السلام ، قال: أبو الفرج الأصبهاني في المقاتل قتله الصعاليك على ثلاثة مراحلمن الري، و كان متوجهاً الى فساوا بيورد، و كان أهلها دعوه إلى أنفسهم فصار اليهم،و قال أبوطالب المروزي كان أميراً بخراسان.

و مات في الري و دفن بها العالم الورع السيد عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بنالحسن بن زيد بن الامام الحسن بن علي بن أبى طالب عليهما السلام ، قال أبو نصر البخارى فيسر الأنساب أبو القاسم الزاهد العالم المدفون بالري في مسجد الشجرة، و قالهأبوالحسن العمري، و ابن عنبة، و ذكر الخنساري في روضات الجنات، مرقده الآنخارج عن محوطة التي هي قاعة بلاد الري لأن المدينة القديمة المسماة بالري قدانهدمت بتمامها و لم يبق منها إلا أثر من ذلك القبر المطهر و ما يحوم حوله، فبقي هوبمنزلة قرية كبيرة أو قصبة واقعة على رأس فرسخ من طهران، و ذكر السيد جعفر بحرالعلوم، وصفه و قال: و له مشهد عظيم من آثار مجد الملك، أبوالفضل أسعد بن محمدبن موسى البراوستانى، قرية من قرى مدينة قم، و كان من وزراء السلطان بركيا رق بنالسلطان ملك شاه، و في سنة 1270 أمر السلطان ناصرالدين شاه القاجاري بتذهيبقبته و تبليط إيوانه بالقوارير، و كان السيد عبدالعظيم الحسني عالماً عابداً و رعاً وردالري هارباً من السلطان، و سكن سرباً في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي و كانيعبد اللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستتراً فيزور القبرالمقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى عليه السلام فمرض بها

1.معجم البلدان 4: 355.

2.تحفة العالم 1: 298.

/ 379