خصائص للنبى في النكاح وغيره - مجموع فی شرح المهذب جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 16

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خصائص للنبى في النكاح وغيره



أى أن الولد بينهما يولد أعمى .



و إذا زوج الرجل أمته كانت كذوات محارمه فلا يجوز له أن ينظر منها إلى ما بين السرة و الركبة للحديث : إذا زوج أحدكم أمته فلا ينظر منها إلى ما بين السرة و الركبه ، و لانه إذا زوجها فحكم الملك ثابت بينهما و إنما حرم عليه الاستمتاع بها فصارت كذوات محارمه .



( مسألة ( 1 ) قال الشافعي رضى الله عنه : ان الله عز و جل لما خص به رسوله صلى الله عليه و سلم من وحيه و أنابه بينه و بين خلقه بما فرضه عليهم من طاعته افترض عليه أشياء خففها على خلقه ليزيده بها إن شاء الله قربة ، و أباح له أشياء حظرها على خلقه زيادة في كرامته و تبيينا لفضيلته .



و جملة ذلك أن النبي صلى الله عليه و آله خص بأحكام في النكاح و غيره و لم يشاركه غيره فيها فأما ما خص به في النكاح فأوجب الله تعالى عليه أشياء لم يوجبها على غيره ليكون ذلك أكثر لثوابه ، فأوجب عليه السواك و الوتر و الاضحية .



و الدليل عليه قوله صلى الله عليه و سلم : ثلاث كتبهن الله على و لم تكتب عليكم : السواك و الوتر و الاضحية .



و كان يجب عليه إذا لبس لامة حربه أن لا ينزعها حتى يلقى العدو .



الدليل قوله صلى الله عليه و سلم : ما كان لنبي إذا لبس لامته أن ينزعها حتى حكم الله بينه و بين عدوه و أما قيام الليل فمن أصحابنا من قال كان واجبا عليه إلى أن مات لقوله تعالى ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ) الاية .



و المنصوص أنه كان واجبا عليه ثم نسخ بقوله تعالى ( و من الليل فتهجد به نافلة لك ) و بعض أهل العلم يرى أن الاية ليست ناسخه .



و أن قوله نافلة لك تجري مجرى معناها اللغوي ، أى زيادة خاصة بك و ليست نافلة بمعناها الاصطلاحى أمن كونها دون الواجب .



و كان صلى الله عليه و سلم إذا رأى منكرا أنكره و أظهره ، لان إقراره لغيره على ذلك يدل على جوازه ، و قد ضمن الله تعالى له النصر .



و حرم عليه أشياء لم يحرمها على




1 - هو فصل محذوف من النسخة المطبوعة أورده العمراني في كشف ما في المهذب من الاشكال ، و كم في النسخة المطبوعة من نقص استدركناه في فروعنا .





/ 454