يحرم على المسلم نكاح عبدة الاوثان والمرتدة - مجموع فی شرح المهذب جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 16

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


يحرم على المسلم نكاح عبدة الاوثان والمرتدة


المثل أو المسمى لها لانها تستحق ذلك بيقين ، لانها إن كانت هى المنكوحة أولا فلها المسمى ، و ان كانت هى المنكوحة ثانيا فلها مهر المثل و توقف الزيادة حتى تتبين ، و ان كانت الموطوءة أيضا مشكلة وقف أقل المهرين بينهما حتى يتبين أو يصطلحا .


و الله تعالى أعلم .


قال المصنف رحمه الله تعالى : ( فصل ) و يحرم على المسلم أن يتزوج ممن لا كتاب له من الكفار ، كعبدة الاوثان و من ارتد عن الاسلام ، لقوله تعالى ( و لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ) و يحرم عليه أن يطأ إماءهم بملك اليمين ، لان كل صنف حرم وطء حرائرهم بعقد النكاح حرم وطء إمائهم بملك اليمين كالاخوات و العمات ، و يحل له نكاح حرائر أهل الكتاب ، و هم اليهود و النصارى و من دخل في دينهم قبل التبديل لقوله تعالى ( و طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم و طعامكم حل لهم و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) و لان الصحابة رضى الله عنهم تزوجوا من أهل الذمة ، فتزوج عثمان رضى الله عنه نائلة بنت الفرافصة الكلبية و هي نصرانية و أسلمت عنده ، و تزوج حذيفة رضى الله عنه بيهودية من أهل المدائن ، و سئل جابر رضى الله عنه عن نكاح المسلم اليهودية و النصرانية فقال ( تزوجنا بهن زمان الفتح بالكوفة مع سعد بن أبى وقاص ) و يحل له وطء امائهم بملك اليمين ، لان كل جنس حل نكاح حرائرهم حل وطء امائهم كالمسلمين ، و يكره أن يتزوج حرائرهم و أن يطأ اماءهم بملك اليمين ، لانا لا نأمن أن يميل إليها فتفتنه عن الدين أو يتولى أهل دينها ، فإن كانت حربية فالكراهية أشد ، لانه لا يؤمن ما ذكرناه ، و لانه يكثر سواد أهل الحرب ، و لانه لا يؤمن أن يسبى ولده منها فيسترق .


( فصل ) و أما اليهود و النصارى من أهل الكتاب ، كمن يؤمن بزبور داود عليه السلام و صحف شيث ، فلا يحل للمسلم أن ينكح حرائرهم و لا أن يطأ اماءهم بملك اليمين لانه قيل أن ما معهم ليس من كلام الله عز و جل و انما هو شيء نزل به جبريل عليه السلام كالاحكام التي نزل بها على النبي صلى الله عليه و سلم


/ 454