سؤال 4
: فهل التقيّة عملٌ مباحٌ في الإسلام؟
الجواب: نعم ، لقد أجازها الله سبحانه وتعالى في كتابه المحكم ، والعقل يؤكّد على معقوليّة هذه الإباحة ، والعالم الجليل السنّي المحدّث الدهلوي الشاه عبدالعزيز يكتب في «التحفة الاثنا عشريّة» ما تعريبه: «فليُعلم أنّ التقيّة ثابتة في الشريعة بدليل هذه الآية الكريمة: {إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} و {إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالاِْيمَانِ}(2) .
وكذلك يقول علاّمة أهل السنّة وحيد الزمان خان الحيدر آبادي ما تعريبه: «التقيّة ثابتة في القرآن {إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً }والجهّال يحسبون أنّ التقيّة مختصّة بالشيعة مع أنّها جائزة في المذهب السنّي ـ أيضاً ـ في حين وآخر(3) .