رس‍ائ‍ل‌، م‍س‍ال‍ه‌ ال‍ب‍داآ، ال‍ت‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ال‍ق‍رآن‌ و ال‍س‍ن‍ه‌، ن‍ظره‌ م‍س‍ت‍ع‍ج‍ل‍ه‌ ف‍ی‌ م‍س‍ال‍ه‌ ت‍ح‍ری‍ف‌ ال‍ق‍رآن‌ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رس‍ائ‍ل‌، م‍س‍ال‍ه‌ ال‍ب‍داآ، ال‍ت‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ال‍ق‍رآن‌ و ال‍س‍ن‍ه‌، ن‍ظره‌ م‍س‍ت‍ع‍ج‍ل‍ه‌ ف‍ی‌ م‍س‍ال‍ه‌ ت‍ح‍ری‍ف‌ ال‍ق‍رآن‌ - نسخه متنی

سعید اختر الرضوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سؤال 7


: قلْ ما شئت، ولكنّ الحقيقة الثابتة لاتتغيّر: أنّ التقيّة هي النفاق . ليس إلا
ّ .

الجواب: حاشا وكلاّ ، شتّان ما بينهما ; لأنّ بين التقيّة والنفاق فرقاً بعيداً بُعد المشرقين ; بل الحقيقة أنّ التقيّة هي نقيض النفاق .

إنّك إذا نظرت إلى الإيمان والكفر ، منضمّاً إلى اعلانهما ، فترى أنّ هناك أربع صور:

الأُولى: الاعتقاد الصحيح بالإسلام في القلب ، وإعلانه صراحةً باللسان ، وهذا هو الإيمان المبين .

الثانية: العقيدة المضادّة للإسلام في القلب ، وإعلان تلك العقيدة غير الإسلامية باللسان ، وهذا هو الكفر الصريح .

ولا ريب أنّ الإيمان الصريح هو نقيض الكفر الصريح ، وهذان أمران متناقضان ولايجتمعان في محلّ أبداً .

الثالثة: الاعتقاد المخالف للإسلام في القلب ، وإعلان الإسلام باللسان ، وهذا هو النفاق .

الرابعة: العقيدة الصحيحة الإسلاميّة في القلب ، وإعلان الاعتقاد غير الإسلامي باللسان ، وهذا هو التقيّة .

ولا شكّ أنّ التقيّة نقيض النفاق .

فالنفاق والتقيّة أمران متناقضان ، ولايجتمعان في محلّ أبداً .

ولقد رأيت بعد كتابة هذا البحث أنّ الإمام فخر الدين الرازي ـ أيضاً ـ أوضح هذه المضادّة بين التقيّة والنفاق في تفسيره :

«هذه إشارة إلى أنّ المعتمد هو ما في القلب ، فالمنافق الذي يُظهر الإيمان ويُضمر الكفر هو كافرٌ ، والمؤمن المُكرَه الذي يُظهر الكُفر ويُضمر الإيمان هو مؤمن ، والله أعلم بما في صدور العالمين»(10) .

/ 16