جواز الاستشفاع بالنبي والأئمة - براهین الجلیة فی رفع تشکیلات الوهابیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

براهین الجلیة فی رفع تشکیلات الوهابیة - نسخه متنی

السید محمد حسن القزوینی الحائری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



تولية أمور رعيتى، ولكن نهيت الرعية عنالمراجعة إليك في أمورهم) عد كلامه هذاسفهاً ولغواً.


جواز الاستشفاع بالنبي والأئمة

ومنها: قوله تعالى: (من يشفع شفاعة حسنةيكن له نصيب منها) دلت. على جواز وقوعالشفاعة الحسنة من المؤمنين، بعضهم في حقبعض، ومتى جاز التوسل بالشفيع ولو كان ذلكشركا لما صح الإذن في الشفاعة لا عقلا ولاسمعاً، مع أنها مأذون فيها، ومرغب إليهابقوله سبحانه: يكن له نصيب منها.


والوجه في ذلك: أن الشفاعة عبارة عناجتماع الشفيع مع المشفوع له في الدعاءوالمسألة، إذ الشفاعة مشتقة من الشفع وهوأن يصير الإنسان نفسه شفعاً لصاحب الحاجة،كي يجتمع معه على المسألة من الله تعالى،فهي دعاء وطلب من الله تعالى، وطلب لدعاءالشفيع إلى الله، لا دعاء مع الله، والآيةدالة على حرمة الدعاء مع الله، لا

الدعاءمن الله تعالى، وأين من ذاك؟

ومن السنة: ما في البخاري ـ في باب: إذااستشفعوا إلى الأمام ليستسقي لهم لم يرهمـ وباب: إذا استشفع المشركون بالمسلمينعند القحط ـ فراجع.


فإن قلت: إن الله حكم بكفر عبدة الأوثان،وشركهم، لأجل قولهم هؤلاء شفعاؤنا عندالله. قلت: نعم، إن الله حكم بكفر هؤلاء.لكن منشأ كفرهم أحد الأمرين: إما بغيهموعتوهم على الله بجعلهم من لا أهلية له منجانب الله شفيعاً ووسيلة يتوسلون بها إلىالله.

/ 101