المنع في ان دعاء غير الله عبادة - براهین الجلیة فی رفع تشکیلات الوهابیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

براهین الجلیة فی رفع تشکیلات الوهابیة - نسخه متنی

السید محمد حسن القزوینی الحائری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فإن الدعاء لا يتمحض في العبادة إلا لأجلالأمور المزبورة التي لا تجري فيالاستشفاع والتوسل والاستغاثة بالنبيوالأئمة، فليس لها في قلوب المؤمنين تأثيرسوى أنه ببركة دعاء النبي صلّى الله عليهوآله وسلّم، ومن له الآهلية تزول عنهمغائلة المحنة والشدة في الدنيا والآخرة.


المنع في ان دعاء غير الله عبادة

وثالثها قول الوهابية: أن الدعاء مخالعبادة، والعبادة لا تجوز لغير اللهتعالى لأنها شرك.


والجواب عنه: المنع عن أن مطلق الدعاءعبادة، فضلا عن أن يكون روح عبادة، وإنماالدعاء من الدعوة ومنها قوله تعالى: (ندعأبناءنا) وقوله تعالى: (ثم أدعهن يأتينكسعياً) وقوله سبحانه: (ولا تجعلوا دعاءالرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً) وقولهتعالى: (استجيبوا لله ورسول إذا دعاكم لمايحييكم).


فإن المراد من الدعاء فيها النداء، وليسكل نداء دعاء وكل دعاء عبادة، بل ولا دعاءالله لمحض ندائه ومجرد خطابه، وإنما يكونعبادة إذا اشتمل على ما اشتملت عليهالعبادة من الخضوع والإقرار بالألهيةللمعبود، وأين هذا من دعاء النبي والأئمةوالاستغاثة بهم نظراً إلى أنهم مأذونين فيالشفاعة ولهم القرب والمنزلة والدعوةالمستجابة عند السلطان كالمقربين؟.


وقد أسمعناك ما في حديث بلال ورواية ابنحنيف ودعاء الضرير من القول: يا محمد إنيأتوجه إليك.

/ 101