براهین الجلیة فی رفع تشکیلات الوهابیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

براهین الجلیة فی رفع تشکیلات الوهابیة - نسخه متنی

السید محمد حسن القزوینی الحائری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فلو كان التوسل ونداء غير الله شركا لماكان فرق بين المستغاث به حيا أو ميتا، وكونالحي قادراً لا دخل له بمسألة الإيمانوالكفر ولم يذهب أحد من العلماء في أصولهم:إلى أن اعتقاد القدرة من العقائد الدينية،مع أن لازمه أنه إذا اعتقد المضطر قدرةالمتوسل به وإن كان ميتا لما كان التوسل بهشركا، أو أنه اعتقد عجز الحي والتجأ به كانشركا، ولم يقل به أحد.

نعم: السؤال من العاجز مع إحراز عجزه لغو،لا أنه شرك، وإلا لزم انقلاب الإيمان إلىالشرك، وبالعكس عند تبديل العجز بالقدرةوالتمكن بعدم المقدرة!

فإن قلت: إن الله تعالى أعطى القادر منعبادة القدرة والقوة وأنا اطلبه مما أعطاهالله تعالى.

قلت: الجواب من ذلك هو الجواب الذي قالهابن عبد الوهاب حرفاً بحرف في الرد على منقال بصحة الاستشفاع بالنبي صلّى الله عليهوآله وسلّم، والأئمة عليهم السلام.

فنقول: إن الله أعطاه القدرة، ولكن نهاكعن دعاء المخلوق في قوله: (لاتدع مع اللهأحداً)، وقوله: (ادعوا ربكم تضرعا)، وقولهتعالى: (فصل لربك وانحر)، وقوله: (والذينتدعون من دونه ما يملكون من قطمير). فانقلت: إن الحول والقوة إذا كانا من جانبالله كان دعاء القادر دعاء لله لا دعاء معالله.

قلنا: إذن لا فرق بين الوقوف بين يديالقادر المتمكن والسؤال منه

/ 101