بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة لابد منها
من الأحاديث المتواترة الصحيحة الواردةعن الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآلهوسلّم هذا الحديث « وستفترق أمتي بعديعلى ثلاث وسبعين فرقة، فرقة في الجنةوالباقون في النار». هذا الحديث منالأحاديث التي أثبتها المحدثون بكافةطبقاتهم من العامة والخاصة والسنةوالشيعة. ولا حاجة إلى ذكر المصادروالمدارك لهذه الروايةومن المضحك أن كل فرقة من الفرق الإسلاميةالتي تولدت وتكونت خلال هذه القرون تعتبرنفسها هي الفرقة الناجية؛ وتعرف غيرهابأنها من أهل النار.
وكل يدعى وصلا بليلى
وليلى لا تقر لهمبذاكا
وليلى لا تقر لهمبذاكا
وليلى لا تقر لهمبذاكا
من جملة تلك المذاهب التي تولدت قبل قرونتقريبا هو مذهب محمد ابن عبدالوهاب(الوهابية) وقبل الشروع في ميدان البحث فلابأس أن نذكر شيئاً يسيراً من ترجمة حياةمحمد بن عبدالوهاب رئيس هذا المذهب الذيستعرفه: ونقتبس ذلك عن كتاب تاريخ نجد لابنالآلوسي: