أثر الخالد فی الولد والوالد نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِهِ ؛
واغْفِرْ لي
بدُعَائي لهَما وَاغْفِرْ لَهُمَا
بِبِرّهِمَا بي مَغْفِرةً
حَتْماً ؛ وَارْضَ عَنْهُما بِشَفاعتَي
لهُما رضىً
عَزْماً ، وَبَلغْهُمَا بِالْكرامَةِ
مَواطِنَ السّلامَةِ . أللّهمّ وَانْ سَبَقَتْ مَغْفِرتُكَ
لَهُمَا فَشَفَّعهُما
فيَّ ، وَانْ سَبَقَتْ لَهُمَا
مَغْفرتُكَ لي فَشَعْني فِيهِما ،
حَتّى نَجْتْمِع بِرأفتِكَ في دارِ
كَرامَتِكَ وَمَحَلّ
مَغْفْرتُكَ وَرَحْمَتِكَ . إنّكَ ذُو الْفضلِ العْظِيمِ ، وَالمْنّ
الْقديمِ ،
وَأنْتَ أرحْمُ الرّاحِمنَ . ( أللهم لا تنسني ذكرهما في أدبار صلواتي )
كان الشعب العاملي ، المعروف الآن بجنوب
لبنان ، من أشد الناس ولاء لأهل
البيت(عليهم السلام) وأحرصهم على حفظ
مناقبهم وآثارهم ، وبخاصة الأدعية حيث
يكررونها صباح مساء ، وكان من عادة
العامليين أن يقرأوا سورة الفاتحة بعد
الصلاة ، يهدون ثوابها إلى الأبوين ، وما
زال الكثير منهم على ذلك . وغير بعيد أن
يكون المصدر هذا الدعاء بالذات ( وفي آناء
من آناء ليلي وفي كل ساعة ...) لا تنسني
ذكرهما في أي وقت وحين . ( واغفر لي ...) اجعل ثوابي عندك على البر
بهما ، وثوابهما على البر بي ـ مغفرتك
ورحمتك لي ولهما ( حتماً ) : غفراناً
محتوماً (رضىّ عزماً) : معزوماً أي
مقصوداُ ( وبلغهما بالكرامة ومواطن
السلامة ) تكرم
عليهما بالجنة وتفضل ( وإن سبقت مغفرتك
لهما ...) إن تك منزلتهما لديك أعلى وأرفع من
مكانّي فارحمني بشفاعتهما ، وإن تك منزلتي
أعلى فارحمهما بشفاعتي ( حتى نجتمع ) في
جنانك ، ونسعد برضوانك . والخلاصة أن للوالدين حقوقاً تمتاز عن
أكثر الحقوق حتى عن حق المؤمن على المؤمن
ولو كان الأبوان مشركين بنص القرآن الكريم
: " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به
علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا
معروفاً ـ 15 لقمان " .