كأس الشهادة عندما ذهبوا ... ليدعوا ربهم
بنصره الأسلام ونجاح ثوره الأمام الخميني
. 1 ـ حجة الأسلام سيد عامر العلوي ( عمر21 سنة
) 2 ـ السيد عقيل العلوي ( عمره 15 سنة ) 3 ـ بنت العلى العلوي صاحبه كتاب الحجاب
بالفارسي ( عمرها 16 سنة ) 4 ـ بنت الأيمان العلوي ( 12 سنة ) قدس سرهم
حياته العلميّة والعمليّة
منذ نعومة اظافره ـ قدس سره ـ كان يحبالعلم والعمل به ، له طموح يتسامي مع عزمه
ونشاطه ، ولعلّ النبوغ والطموح أبرز سمة
تميّزت بها شخصية فقيدنا الراحل السيد
العلوي طاب ثراه ، فقد عرف الوسط العلمي
والحوزات العلميّة ، بذكائه وولعه في طلب
العلم ، منذ صباه ، فأقام على التعلم
والتعليم ولا يبالي بالكوارث والمشاكل
التى تصب عليه كالوابل ، بل حباً وشوقاً
ينتهي شوطا بعد شوط من كعبة آماله
وأمنياته فقد تعلّم القرآن وختمه في
المكتب وهو صبى ترك اللّعب والهو لأهله,
وفاق أترابه لما يحمل من ذكاء وحيوية ،
فدخل المدرسة ليتعلم العلوم الجديدة
كالحساب والهندسة وما شابه ، وذلك في (
مدرسة اخوت ) في الكاظميّة المقدسة ثم دخل
في سلك طلبة العلوم الدينيّة القديمة ،
شوقاً للأسلام وحبّاً لمفاهيمه وتعاليمه
القيمة ، وفاق أقرانه وزملائه لمثابرته
وعمله المتواصل ونشاطه المستمر، وأخذ
حظاً وافراً من العلوم الاسلاميّة كالنحو
والصرف والمنطق والفقه والأصول والتفسير
وما شابه ، وتوّج بالعمّة المباركة وزيّ
رجال الدين ، في الجامع الهاشمي ، على يد
سماحة آيه الله المجاهد الفقيد السعيد
السيد اسماعيل الصدر طاب ثراه ، بعدما حاز
على رتبة الأستاذيّة وأصبح الأستاذ
الأوحد في الجامع الهاشمي ،