بين عطف الوالد والولد - أثر الخالد فی الولد والوالد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أثر الخالد فی الولد والوالد - نسخه متنی

السید علی بن الحسین العلوی؛ ناظر: عادل العلوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا الجزء من الدعاء واضح لا يحتاج إلى
الشرح والتفسير . وأيضاُ تقدم بالحرف أو
بالمضمون في هذا الفصل وغيره ، ولذا نكتفي
بالإشارة إلى المراد من بعض المفردات ،
والفرق بين عطف الوالد على ولده ، وعطف هذا
على أبيه ، ثم نذكر ما يهدف اليه الامام
باشارة خاطفة .

( عضدي ) العضد : الساعد وهو من المرفق الى
الكتف ، والمراد به هنا القوة والمساعدة ،
قال سبحانه : " سنشد عضدك بأخيك ـ 35 القصص "
أي يساعدك ويعينك ( أودي ) : ثقلي وحملي ،
قال عز من قائل : " ولا يؤوده حفظهما ـ 255
البقرة " أي لا يثقله حفظهما ( حدبين ) :
مشفقين .

بين عطف الوالد والولد

أوصى سبحانه الولد بوالديه ، وأمره
بالعطف عليهما ، ولم يوص الوالد بشئ من ذلك
. والسر واضح ، لأن الولد بضعة من الوالد بل
هو نفسه ولا عكس ، قال الإمام أمير
المؤمنين (عليه السلام) لولده الامام
الحسن (عليه السلام) : " وجدتك بعضي ، بل
وجدتك كلي حتى لو أن شيئاُ أصابك أصابني "
وكتب ولد لوالده : جُعلت فداك . فكتب إليه
والده : لا تقل مثل هذا ، فأنت على يومي
أصبر مني على يومك . ومن الأمثال عندنا في
جبل عامل : قلبي على ولدي وقلب ولدي على
الحجر . وقال سبحانه : " إن من أزواجكم
وأولادكم عدواً لكم فاخذروهم ـ 14 التغابن "
وما قال : إن من آبائكم
وأمهاتكم عدواُ لكم فاحذروهم ، لأن عاطفة
الوالدين ذاتية كما أشرنا ، أما عاطفة
الولد نحو فهي في ـ الغالب ـ مجرد المصلحة
، وقد تكون هذه المصلحة في موت والده .

/ 191