حياته السياسيّة والثوريّة
التأريخ يشهد أنّ علمائنا الأعلام هم
قارعي الطغاة والجبابرة ، ومفنّدي خطط
الأستعمار ومظاهره الفاتنة في البلاد
الأسلاميّة .
كانوا السبّاقين لصد الهجوم الكافر على
الدين والغزو الأستعماري بشتي أساليبه ،
من السياسة والأقتصاد والثقافة والحضارة
الفارغة .
فهم الدرع الحصين لوقاية الأسلام
والمسلمين من الأنحراف والفساد والأنحطاط
.
وفقيدنا المتفاني في سبيل الله ودينه
القويم والأمة الأسلاميّة العظيمة ، منذ
بلوغ الحلم كان منتفراُ من الظلم والجور ـ
حتى كني بأبي عادل وسمى ولده الأكبر عادل
حباً للعداله ـ فشاعراُ وخطيب وعالماً
كتلة متفجرة ضّد الأنظمة الفاسدة في مدي
حيات ته في العراق الجرح النازف وايران
الثورة الأسلاميّة .
فكان يرى السياسة من الأسلام والأسلام من
السياسة ، اذ السياسة ليست منفصلة عن
الأسلام بل هي منة واليه .
فحياته سياسة وثورة ، ثورة على الطغاة
والمستكبرين والمترفين ، ثورة على
الأستعمار والأمبرياليّة والصهيونيّة
العالميّة .
ثورة على الفساد والظلم والجور والفحشاء
والمنكر ، وصفحات حياته المشرقة تشهد بذلك
، واليكم لقطات من محاربته الطغاة
وحكام الجور :